إطلاق النار العشوائي مشكلة تؤرق سكان عفرين

تعرف على الإجراءات الأمنية المتخذة للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي في عفرين

تعتبر ظاهرة إطلاق النار العشوائي في عفرين وريفها شمالي حلب من الظواهر الاجتماعية السيئة، لاسيما في الأعراس الشعبية، والتي تسبب نتائج كارثية تودي بحياة مدنيين أحياناً، رغم فرض الجهات المعنية عقوبات صارمة بحق مطلقي النار العشوائي.

محمد علي مقيم في المدينة يقول لراديو الكل، إن الأصوات المزعجة وإطلاق النار العشوائي ضمن الأحياء السكنية في وقت متأخر من الليل أمور مزعجة كثيراً لاسيما أن بعض الأهالي لديهم مرضى بحاجة لجو من الهدوء، مطالباً الجهات المعنية بضبط هذه الظاهرة.

فرح العيسى مقيمة في جنديرس تؤكد لراديو الكل، أن أصوات الرصاص تسبب ضغوطا نفسية وخوف للأطفال، منوهة بأن الأخطر من ذلك هو الإصابات الجسدية التي قد يسببها إطلاق النار.

نور أسعد من المدينة أيضاً تبين لراديو الكل، أن الحل الوحيد هو إيجاد قانون لمنع انتشار السلاح الذي ينتشر بشكل كبير، مع فرض عقوبات وغرامات مالية تردع وتمنع من يطلق النار عن هذا العمل لاسيما في الحفلات والأعراس الشعبية التي تستمر لوقت متأخر من الليل.

الرائد ابراهيم الجاسم قائد الشرطة العسكرية في جنديرس يوضح لراديو الكل، أنه بعد الحادثة التي وقعت منذ عدة أشهر في المنطقة والتي أودت بحياة امرأة بسبب إطلاق النار العشوائي، أصدر الجيش الوطني قراراً يمنع فيه إطلاق النار العشوائي نهائياً، كما وأوقف 3 متورطين وتم تحويلهم إلى القضاء العسكري أصولاً.

ولفت الجاسم إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات أمنية في عفرين وجنديرس، وهي تنظيم وضع الأعراس وفي حال تم إطلاق النار يتم إيقاف الحفل بشكل نهائي مع اعتقال المتسبب وإحالته للقضاء العسكري.

ويشير إلى أن مشكلة انتشار السلاح في المنطقة بين المدنيين والعسكريين أمر بالغ الصعوبة، مؤكداً أنه تم ضبط هذه المشكلة بشكل جيد والحد منها قدر المستطاع.

ويعتبر انتشار السلاح بين العسكريين والمدنيين في عفرين من الأسباب التي تزيد الفوضى وحالات الجرائم، لاسيما من خلال النزعات التي يدخل فيها هذا السلاح.

ويشار إلى أن إقامة حفلات الزفاف في الصالات يحتاج إلى ترخيص رسمي وتعهد بعدم إطلاق الرصاص إلا أنها هذا لا يطبق بشكل كامل.

ريف حلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: رنا توتونجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى