أردوغان: لقائي مع بوتين يستحوذ على “أهمية بالغة”

العميد أحمد رحال: "اللقاء سيكون حازماً وحاسماً لأن الروس وصلوا إلى درجة اللا تحمل".

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن لقائه القادم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سوتشي في 29 أيلول الحالي، يستحوذ على “أهمية بالغة”، في وقتٍ تشهد فيه إدلب تصعيداً عسكرياً مستمراً من النظام وروسيا.

ووفقاً لوكالة الأناضول، جاء ذلك خلال تصريحاتٍ صحفية لأردوغان، أمس الخميس، من “البيت التركي” في ولاية نيويورك الأمريكية، التي يزورها للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال أردوغان: إن “اللقاء مع بوتين سيبحث العلاقات الثنائية وآخر التطورات في محافظة إدلب، وسيكون ثنائياً دون وجود شخص ثالث”.

وأضاف: “لن يقتصر على الأوضاع في إدلب، بل سنناقش عموم الأوضاع في سوريا والخطوات التي سنقدم عليها في هذا البلد والعلاقات الثنائية أيضاً”، مؤكداً أنه يستحوذ على “أهمية بالغة”.

العميد الركن “أحمد رحال”، علّق على اللقاء المرتقب عبر تويتر بالتغريد أمس قائلاً: “اللقاء سيكون حازماً وحاسماً لأن الروس وصلوا إلى درجة اللا تحمل”.

ويأتي هذا اللقاء على وقع التصعيد العسكري والقصف اليومي لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب الواقعة ضمن اتفاق تركي روسي سابق لوقف إطلاق النار، مع الحديث على النية بعمل عسكري هدفه فتح طريق “الإم فور”.

والثلاثاء، أكد أردوغان أمام الأمم المتحدة أن “وجود تركيا في إدلب أيضاً (شمال غربي سوريا) أنقذ أرواح الملايين وحال دون تشريدهم”.

ودعا المجتمع الدولي إلى إظهار إرادة أقوى لإيجاد حل سياسي للقضية السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبما يلبي تطلعات الشعب السوري، مضيفاً أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الأزمة السورية 10 سنوات أخرى”.

وفي 21 أيلول الحالي، نقلت وكالة “سبوتنيك” عن الرئاسة التركية، بأن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مدينة سوتشي لمدة يوم واحد”.

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أعلن أن قمة الرئيسين التركي والروسي ستناقش العلاقات الثنائية والقضايا السورية.

راديو الكل – الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى