جرحى مدنيون إثر قصف للنظام وروسيا على ريفي حلب وإدلب

تصعيد مستمر من جانب النظام وروسيا شمال غربي سوريا قبيل اجتماع "أردوغان - بوتين"

أصيب 6 مدنيين، اليوم الاثنين، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف ريفي حلب وإدلب، وذلك بعد يوم من مقتل 6 أشخاص بغارات روسية استهدفت مقراً للجيش الوطني السوري جنوبي عفرين.

وأفادت مراسلة راديو الكل بريف حلب، أن قوات النظام قصفت بلدة كفرنوران غربي حلب، ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين، بينهم امرأة.

وفي الغضون، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على محور كفرنوران – ميزناز بريف حلب الغربي، صباح اليوم.

وردّت المدفعية التركية بقصف مواقع قوات النظام على محاور ميزناز وكفر حلب، بعدد من القذائف، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

يشار إلى أن قرابة 6 قواعد عسكرية تركية، تنتشر في منطقة كفر نوران، تضم عدداً كبيراً من الأسلحة الثقيلة والدبابات والمدرعات، إضافة إلى مئات الجنود.

إلى ذلك، قصفت قوات النظام وروسيا بالمدفعية الأحياء السكنية وسط بلدة مجدليا بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة طفل بجروح، وفق ما أفاد الدفاع المدني السوري.
وأمس، قُتل 6 أشخاص على الأقل وأُصيب آخرون بجروح، جرّاء قصف روسي استهدف معسكراً لفصائل “الجيش الوطني السوري” في قرية براد، بريف مدينة عفرين شمالي حلب.

وقال عضو مجلس قيادة “الجبهة السورية للتحرير”، مصطفى سيجري، لراديو الكل، إن “قصف روسيا إصرار على استهداف وضرب القوى الوطنية السورية ونقض التفاهمات والاتفاقيات، ودعم لإرهاب نظام الأسد وإرهاب حزب العمال الكردستاني”.

ويستمر تصعيد النظام وروسيا شمال غربي سوريا، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى الاجتماع المرتقب يوم الأربعاء، في سوتشي، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث الأوضاع في سوريا.

والخميس أكد أردوغان أن لقاءه القادم مع الرئيس الروسي يستحوذ على “أهمية بالغة”، مضيفاً أن اللقاء “سيبحث العلاقات الثنائية وآخر التطورات في محافظة إدلب، وسيكون ثنائياً دون وجود شخص ثالث”.

والجمعة، صرّح الرئيس التركي أن بلاده تتطلع لموقف روسي مغاير بشأن سوريا، مؤكداً أن نظام بشار الأسد، يشكل تهديداً جنوب تركيا.

شمال غربي سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى