أكار يؤكد أن الغارات الجوية في إدلب خرق لمذكرة التفاهم مع روسيا

وزير الدفاع التركي يقول إن بلاده تتابع التطورات بدقة، ورتل عسكري تركي ضخم يدخل معبر كفر لوسين

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن الغارات الجوية التي تستهدف إدلب لا يتوافق مع مذكرة التفاهم الموقعة مع روسيا مشددا على أن تركيا تتابع التطورات بدقة.

ونقلت الأناضول عن أكار قوله في اجتماع مع قادة الجيش التركي الليلة الماضية: “كان هناك تصاعد في الهجمات الجوية في الآونة الأخيرة، وقلنا إن ذلك لا يتوافق مع مذكرة التفاهم التي تلتزم تركيا بالمبادئ التي تتضمنها “.

وأضاف أكار:  “ينبغي أن نحقق النجاح من أجل أمن إخواننا السوريين هناك من جهة، ومن جهة أخرى من أجل أمن قواتنا وحدودنا، وحماية بلادنا التي لا تتحمل موجة هجرة جديدة”.

وضم اجتماع أكار مع قادة الجيش الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، نائبه يونس إمره قره عثمان أوغلو، ورئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقادة القوات البرية موسى أوسوار، والبحرية عدنان أوزبال، والجوية حسن كوجوك آق يوز.

وبعيد ساعات على تصريحات أكار دخل رتل عسكري ضخم فجر اليوم منطقة خفض التصعيد عبر معبر كفرلوسين العسكري، ضم عدداً كبيراً من المدافع الميدانية الثقيلة بحسب وكالة أنباء تركيا.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله: إن الرتل توجه الى منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، لافتا إلى أنه يُعد الرتل العسكري الثاني الذي يدخل إدلب خلال الاسبوع الجاري.

وأشار المصدر إلى أن دخول الرتل العسكري التركي تزامن مع تصعيد عسكري روسي على المنطقة .

وبحسب الوكالة فإن عدد النقاط و القواعد العسكرية التي أنشأها الجيش التركي في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غربي سوريا وصل إلى 77 نقطة وقاعدة عسكرية.

ورفعت الجبهة الوطنية للتحرير والفصائل العسكرية جاهزية قواتها وحصنت مواقعها على جبهات شمال غربي سوريا، بحسب ما أعلنه الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية التابعة للجيش الوطني السوري، النقيب ناجي مصطفى، لراديو الكل أمس .

وأول أمس قُتل 6 أشخاص على الأقل وأُصيب آخرون بجروح، جرّاء قصف روسي استهدف معسكراً لفصائل “الجيش الوطني السوري” في قرية براد، بريف مدينة عفرين شمالي حلب، بعد قصف ليلي للطيران الروسي على مواقع في قرى باصوفان وباصلحايا بذات الريف.

وشهد الأسبوعان الأخيران طلعات مكثفة للطائرات الحربية الروسية وغارات يومية على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، وامتد إلى مدينة إدلب، التي تعد أكبر تجمع سكاني في شمال غربي سوريا، كما شمل مناطق في ريف حلب الغربي.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى