“محلي حزانو” يعتذر عن عريضة ترحيل النازحين في بيان توضيحي

مجلس حزانو المحلي يؤكد أن باب البلدة مفتوح دائماً للسوريين

اعتذر مجلس بلدة حزانو بريف إدلب عن عريضة لوجهاء القرية تُطالب بترحيل مخيم للنازحين في البلدة، موضحاً الأسباب التي دفعتهم لإصدار قرار الترحيل، وذلك في بيان توضيحي نشره عبر حسابه في “فيسبوك” أمس الثلاثاء.

وأوضح مراسل راديو الكل في إدلب، أن عدد من وجهاء القرية، قرروا أمس ترحيل مخيم للنازحين في البلدة، عقب شجار حدث منذ يومين، عند دوار البلدة، بين عدد من الأشخاص.

وأُطلقت أثناء الشجار عيارات نارية، تسببت بإصابة رئيس المجلس المحلي في البلدة.

ولقيت المطالبة بترحيل المخيم رفضاً واستنكاراً بين سوريين، على مواقع التواصل الاجتماعي، ليقوم المجلس عقب ذلك بنشر بيان توضيحي.

وفي بيانه، قال المجلس المحلي في حزانو، إن البلدة “كانت ومازلت بيتاً لجميع السوريين، وحصناً منيعاً من حصون الثورة السورية المباركة، ولم يدخر أهلها أي جهد في سبيل نصرة المظلومين وإكرام أهلنا الضيوف الوافدين إلينا”.

وبيّن أنه “تم إصدار البيان الأخير كتهدئة لنفوس ذوي المصاب الذي تم إطلاق النار عليه أثناء الشجار، ولم نقصد بالتعميم أهلنا النازحين الوافدين إلينا إنما قصدنا العائلة التي أطلقت النار على أهالي البلدة”.

وأضاف أن “البيان جرى إصداره على عجل كحل سريع وعاجل، منعاً لذوي المصاب من التهجم على أهالي المخيم، ثأراً لمصابهم كون الحادثة كانت ساخنة”.

وأكد مجلس حزانو أنه سوف يتابع الحادثة “وفق القضاء، وبشكل قانوني، حتى تسترد الحقوق ويحاسب الجناة”.

واختتم المجلس بيانه، قائلاً: “نعتذر لعموم شعبنا الثائر من البيان الذي لم نوفق في صياغته، ونؤكد بأن باب حزانو سوف يبقى مفتوحاً للثائرين، وسوف نبقى مرحبين بضيوفنا الكرام حتى تأمين عودتهم الكريمة إلى بيوتهم التي هجروا منها”.

والجدير بالذكر، أن مخيمات النازحين بشمال غربي سوريا، تعاني حالة من الفقر وسوء الخدمات، وندرة فرص العمل، خاصة المخيمات العشوائية منها.

ويناشد النازحون في هذه المخيمات المنظمات الإنسانية بشكل متكرر، من أجل النظر في أحوالهم المعيشية الصعبة.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى