مدارس مدينة سرمين شرقي إدلب بحاجة ماسة لترميم وخدمات

ما عدد الطلاب والمدارس في مدينة سرمين شرقي إدلب؟

تحتاج مدارس في مدينة سرمين الواقعة شرقي إدلب إلى ترميم ودعم لاسيما بعد قصف النظام الذي تعرضت له سابقاً وسط ضعف إمكانيات المجلس المحلي في حال عودة الدوام الفيزيائي للمدارس لاحقاً.

ويقول عبد الله صطيفان من المدينة لراديو الكل، إن مدارس المدينة تفتقر لكافة أساليب الدعم المادي والخدمي ووضعها مأساوي جداً وأن أغلبها مدمر بشكل كلي أو جزئي، مضيفاً أن هذه المدارس بحاجة الى ترميم لاستقبال الطلاب في الأيام القادمة.

ويبين معاوية حسن آغا من المدينة هو الآخر لراديو الكل، أن أغلب المدارس اليوم بحاجة نوافذ وأبواب مع بداية فصل الشتاء لحماية الطلاب من البرد الشديد، علاوة على وجود جدران متصدعة وآيلة للسقوط تهدد حياتهم، مطالباً الجهات المعنية بالنظر بوضع المدارس وإيجاد حلول مناسبة.

زيد الأحمد طالب نازح مقيم في المدينة يؤكد لراديو الكل، أن مدرسته تعرضت للقصف والجدران في صفه بحاجة إلى إصلاح، متمنياً أن تكون مدرسته كباقي المدارس ويكمل عمليته التعليمية.

علي مروان طقش رئيس المجلس المحلي في مدينة سرمين يقول لراديو الكل، إن الواقع التعليمي في المدينة سيء جداً بسبب حملة القصف الأخيرة من قبل قوات النظام التي استهدفت فيها المدارس ما أدى إلى دمارها بشكل جزئي، مبيناً أن المدارس بحاجة إلى إصلاح من نوافذ وأبواب ودورات مياه.

ويشير طقش إلى أنه يوجد في المدينة قرابة الـ 5 آلاف و400 طالب وطالبة بالإضافة إلى وجود 6 مدارس بحاجة لبعض خدمات الصيانة والتجهيزات من أجل استقبال الطلاب.

ويلفت الطقش إلى أن هناك مدرستين في المدينة بحاجة الى ترميم كامل وليس لدى المجلس المحلي القدرة المادية للصيانة بسبب تكلفتها التي تبلغ ما يقارب 10 آلاف دولاراً أمريكياً، مناشداً الجهات المعنية بالتدخل.

ومنذ عامين لم تقم أي منظمة أو جهة داعمة بالدخول الى مدينة سرمين للنظر في وضع الأهالي وتحسين الواقع التعليمي والخدمي فيها.

ويبلغ عدد السكان في المدينة 30 ألف نسمة بين مقيمين ونازحين وتقع بالقرب من خطوط التماس مع قوات النظام، الأمر الذي يحد من دخول المنظمات إليها.

وعلّقت مديريتا التربية والتعليم الحرة في إدلب وحماة الدوام الفيزيائي في المدارس اعتباراً من 25 أيلول الحالي وحتى السادس من تشرين الأول القادم، بسبب تزايد إصابات فيروس كورونا.

إدلب – راديو الكل

تقرير: محمد حمود – قراءة: هاني العبدالله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى