ضبط 6 سوريين حاولوا الدخول إلى العراق بطريقة غير قانونية

السلطات العراقية أعلنت قبل أيام ضبط نصف طن من المتفجرات أُدخلت من سوريا

أعلنت السلطات العراقية، أمس الجمعة، ضبط 6 سوريين حاولوا الدخول إلى الأراضي العراقية، بطريقة غير شرعية، في حادثة تكررت مرات عدة، خلال الأسابيع والأشهر الماضية.

وفي بيان نقلت وسائل إعلامية عراقية، قالت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، إن “القوات الأمنية ألقت القبض على 6 سوريين تسللوا إلى العراق، إضافة إلى أشخاص وفروا المأوى لهم في غرب نينوى”.

و”استندت القوات الأمنية العراقية في عملية الضبط إلى معلومات دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة 15، والتي أكدت -عقب استعانتها بالكاميرات الحرارية- تحرك مجموعة من الأشخاص بالأراضي السورية يحاولون الدخول إلى العراق عبر قرية الخازوكة غربي نينوى”، وفق البيان.

وأوضحت الاستخبارات العراقية أنه “بالتعاون مع قوة من قيادة القوات البرية التابعة للفوج الثاني لواء المشاة 71، تم إعداد كمين محكم لضبط المتسللين فور اجتيازهم الحدود، واتضح أنهم 6 أشخاص يحملون جميعا الجنسية السورية ويحملون وثائق عراقية مزورة لغرض العبور”.

وبحسب البيان، اعترف المتسللون بعد التحقيق معهم، بوجود 3 أشخاص بانتظارهم في قرية المومي، والذين يتولون توفير المأوى وتسهيل وصولهم إلى أي جهة يريدونها، لتتحرك القوات عقب ذلك على الفور باتجاه الأشخاص المشار إليهم، حيث تم ضبطهم وتسليمهم للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وفي 28 أيلول الفائت، أعلنت السلطات العراقية إحباط عملية تهريب نصف طن من المواد المتفجرة، من سوريا، إلى الأراضي العراقية، في عمليات أمنية، حيث رُصدت مجموعة من الأشخاص يستقلون عجلة، وهم يحاولون إدخال هذه المواد المتفجرة، عن طريق قرية (نعيم) المحاذية للشريط الحدودي، ومن ثم قاموا بإفراغ الأكياس هناك، بحسب ما أعلنت خلية الإعلام الأمني.

وفي 4 أيلول الفائت، اعتقلت السلطات العراقية 17 سورياً، بعد اجتيازهم الحدود ودخولهم الأراضي العراقية، بطريقة “غير قانونية”.

وكانت بدأت القوات العراقية في 31 آب الفائت، عملية عسكرية جديدة، بهدف تأمين الحدود مع سوريا، حيث شهدت الحدود العراقية عمليات تسلل خلال الأشهر الأخيرة، نفذها مدنيون هاربون من مناطق سيطرة النظام أو مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يعاني فيها الأهالي من أوضاع معيشية وأمنية صعبة، فضلاً عن عمليات التجنيد الإجباري المستمرة، بحسب ما أفادت شبكات إخبارية محلية في وقت سابق.

كما شهدت المناطق الحدودية بين العراق وسوريا عمليات تسلل لعناصر تنظيم “داعش”، الذي نفذ هجمات عدة خلال الأشهر الماضية، ضد القوات العراقية وميليشيا “الحشد الشعبي” المدعومة من إيران، خصوصاً في محافظة صلاح الدين، بحسب ما أفادت وسائل إعلامية عراقية.

وتمتد الحدود العراقية – السورية على مسافة 600 كيلو متر تقريباً، وتستغل الميليشيات الإيرانية أجزاء منها، لإرسال العناصر والأسلحة إلى مواقعها في الجانب السوري، تحت أعين السلطات العراقية.

متابعات – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى