مقتل عنصرين من الوحدات الكردية بعبوة ناسفة في الرقة

شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً للوحدات الكردية بحثاً عن منفذي العملية

قُتل عنصران من “قوات سوريا الديمقراطية”، أمس السبت، بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهما جنوب شرقي الرقة، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال 48 ساعة الماضية بريف المحافظة.

وقال مراسل راديو الكل في الرقة، إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة على حافة طريق “رطلة – العكيرشي” جنوب شرقي الرقة وتم تفجيرها عن بعد أثناء مرور عربة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية.

وأضاف مراسلنا، أن التفجير أسفر عن مقتل عنصرين من هذه القوات تم نقلهما إلى مشفى الرقة الوطني، مشيراً إلى أن المنطقة شهدت استنفاراً أمنياً للوحدات الكردية بحثاً عن منفذي العملية لاسيما أن مكان التفجير يبعد مسافة 5 كم عن مناطق سيطرة النظام.

ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وسط اتهامات لتنظيم داعش بالوقوف خلفها.

وتأتي هذه الحادثة بعد مرور 48 ساعة على مقتل عنصرين من الوحدات الكردية، جراء هجوماً شنه مسلحون مجهولون استهدف سيارتهما العسكرية على طريق الكالطة شمالي الرقة.

وتتعرض “قوات سوريا الديمقراطية” في أرياف دير الزور والرقة والحسكة، لهجماتٍ مسلحة بشكل مستمر قُتل وجرح جراءها عشرات العناصر.

وأمس الأول الجمعة، نفذت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، حملة أمنية ضد خلايا داعش بمساندة طيران التحالف الدولي في ريف الرقة الشمالي.

واستهدفت الحملة قرى الشنينة وحتاش ومزرعة تشرين والشبيلية حيث انطلقت الساعة الثانية ليلاً وتضمنت العملية تطويقا للقرى المذكورة ثم مداهمة عدة منازل واعتقال نحو 23 شخصاً بتهمة انتمائهم لتنظيم داعش ومهاجمة النقاط الأمنية والعسكرية التابعة للوحدات الكردية في المنطقة.

وتتهم الوحدات الكردية المتواجدة شرق سوريا تنظيم داعش بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات وتشن حملات اعتقال مستمرة بحق المدنيين وتقول إنهم ينتمون لداعش.

وتشهد مناطق شمال شرق سوريا، حالة من الفلتان الأمني التي تتجلى في انفجار عبوات ناسفة وألغام واغتيالات بالرصاص ضد عناصر من قوات النظام والوحدات الكردية.

الرقة – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى