الائتلاف وكبرى الفصائل الثورية في بيان مشترك: لابدء بالمفاوضات قبيل فك الحصار عن المدن

أصدر الائتلاف المعارض مع مجموعة من أبرز الفصائل العسكرية الثورية في الداخل السوري بياناً مشتركة يتضمن مجموعة من النقاظ في ظل استمرار الكارثة الإنسانية واستمرار نظام الأسد وروسيا وإيران في الحرب على السوريين بالتزامن مع التطورات السياسية المتلاحقة.

وجاء في البيان عدة نقاط أولها التأكيد على دعم العملية السياسية ضمن ثوابت الثوار وضرورة تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الأخير بشأن سوريا المتعلق بالشأن الإنساني وفك الحصار عن المدن وعدم جواز بدء المفاوضات قبل تنفيذها.

وحمل البيان المشترك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار الحصار والتجويع وقصف المدنيين بسبب عدم إلزام النظام في تنفيذ قرارات مجلس الأمن، كما رفض الموقعون على البيان الإملاءات الروسية وتدخلها في العملية السياسية والتفاوضية من خلال العدوان العسكري والابتزاز السياسي والتدخل في شأن المعارضة السورية.

وحمل البيان نظام الأسد وحليفه الروسي مسؤولية أي فشلٍ للعملية السياسية بسبب استمرار جرائم الحرب في قتل المدنيين وحصارهم وتجويعهم وتدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والمعابر الحدودية، ورفض تنفيذ القرارت الإنسانية لمجلس الأمن قبل بدء المفاوضات.

ووقع على البيان المشترك الائتلاف الوطني المعارض إضافة إلى أكثر من 44 فصيلاً عسكرياً ثورياً العاملين على مختلف الجبهات داخل الأراضي السورية أبرزها جيش الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام والفرقة الساحلية الأولى والجبهة الشامية وقيادة الجبهة الجنوبية وجيش المجاهدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى