ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضار يزيد من معاناة الأهالي في إدلب

ما أسباب ارتفاع أسعار الخضار في إدلب؟

تشهد أسواق ومحلات بيع الخضار في مدينة إدلب، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار كافة الأصناف علاوة على تفاوتها بين محل وآخر وقلة توفرها في الأسواق، وسط مطالبات بتفعيل دور الرقابة التموينية لضبط الأسعار.

عبد الله العبود من المدينة يقول لراديو الكل، إن أسعار الخضار مرتفعة جداً في الأسواق والمحلات الغذائية ومتفاوتة بين محل وآخر لعدم وجود أي نوع من الرقابة التموينية على الأسواق، متسائلاً عن سبب هذا الارتفاع بين اللحظة والأخرى وأين دور الجهات المعنية عن ضبط الأسعار؟.

ويؤكد بريء سليمان من المدينة هو الآخر لراديو الكل، أنه عاجز عن شراء كافة الخضروات رغم أنها من متطلبات الحياة الأساسية، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها وقلة مردوده الشهري، متمنياً بوضع حداً لارتفاع الأسعار من الجهات المعنية.

ويبين محمد صخوري من المدينة هو أيضاً لراديو الكل، أن انخفاض قيمة الليرة التركية أمام العملات الأجنبية تسبب في غلاء أسعار كافة المواد والخضار، مشيراً إلى أن سبب بقاء الأسعار والتحكم بها يعود لعدم وجود أي جهة رقابية على الأسواق.

أبو إبراهيم أحد بائعي الخضروات في مدينة إدلب يبين لراديو الكل، أن كيلو البندورة كان يباع بـ ليرتين ونصف تركية أما الآن فقد أصبح بـ أكثر من 6 ليرات تركية وكذلك البطاطا حيث ارتفع الكيلو من ليرتين ونصف تركية إلى 3 ليرات وربع، وذلك بسبب قلة دخول برادات الخضار إلى الأسواق، منوهاً بأن كمية البرادات دخلت إلى أحد التجار وقام باحتكار المواد ورفع الأسعار.

ويلفت أبو إبراهيم إلى أن الخضار وبعض أنواع من الفاكهة هي مواد أساسية لدى الأهالي ولا يمكن الاستغناء عنها على الرغم من ارتفاع أسعار بعض أصنافها، داعياً الجهات المعنية إلى ضبط الأسعار من التجار.

وتتضاعف معاناة الأهالي في الشمال السوري بعد ارتفاع الأسعار الذي أثقل كاهل الأغلبية منهم، حيث يعيش الكثير منهم تحت خط الفقر دون وجود مصدر رزق ودخل مادي يؤمن أبسط احتياجاتهم الأساسية.

ويحتار الأهالي والنازحين بالشمال السوري في تأمين قوتهم ودخلهم اليومي، فلا معيل ولا فرص عمل متاحة، بالإضافة إلى نقص المساعدات و كثرة مستلزمات الحياة.

إدلب – راديو الكل

تقرير: محمد حمود – قراءة: يارا جلال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى