نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | السبت 23-01-2016

أفاد ناشطون بإرتكاب الطيران الروسي اليوم السبت مجزرة مروعة في بلدة خشام بريف دير الزور، راح ضحيتها أكثر من 30 مدنياً وعشرات الجرحى إثر استهداف البلدة بغارة، كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي يوم أمس في قرية الطابية جزيرة إلى 48 شهيداً.

وفي الرقة المجاورة، قضى أربعة مدنيين جراء قصف “طيران حربي لم تعرف هويته” على مدينة معدان بريف الرقة الشرقي، كما شن الطيران الروسي غارات على الوحدة الإرشادية في قرية القصبي، ما أسفر عن مقتل مدني وطفليه.

شمالاً في حلب، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية براغيدة في ريف حلب الشمالي، بعد أن سيطر عليها تنظيم داعش عدة ساعات صباح اليوم، فيما تمكن التنظيم من السيطرة على قرية البل، ولا تزال المعارك تدور بين الطرفين بمحيط قرية الشيخ ريح، تمكن الثوار خلالها من قتل 13 عشر عنصر في صفوف داعش، من جهة ثانية دمر الثوار سيارة “بيك آب” محمل بعناصر قوات النظام في جبهة باشكوي إثر استهدافها بصاروخ تاو، وعلى صعيد آخر، قضى عدة مدنيين بينهم أطفال جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ بلدة بزاعة في ريف حلب الشرقي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على  تلة باشورة في جبل التركمان بالريف الشمالي بعد معارك مع قوات النظام، قتلَ الثوار خلالها عدد من عناصر النظام، في حين قصفت مدفعية النظام الثقيلة قرية ربيعة وتواردت أنباء عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.


جنوباً إلى درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بمحيط مدينة الشيخ مسكين بالريف الغربي، في محاولة من قوات النظام التقدم في المدينة من محاور “قرفا واللواء 82 والكهرباء، مدعومة بغطاء جوي روسي، ترافقت مع استهداف الشيخ مسكين بقصفٍ صاروخي ومدفعي عنيف ، فيما طال قصف براجمات الصواريخ بلدة إبطع ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.

وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام مدينة داريا في الغوطة الغربية بأربعة صواريخ أرض أرض، إضافة لإستهداف المنطقة الواصلة بين داريا ومعضمية الشام بثمان غارات من الطيران الحربي، وتواردت أنباء عن إصابة عدة مدنيين، إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة مرج السلطان في الغوطة الشرقية.

وفي سياق منفصل، قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة نتيجة سوء التغذية وغياب الرعاية الصحية اللازمة وفقاً لمصدر محلي في البلدة.

وفي حمص، وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي صباح اليوم براميل متفجرة على بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي، وعلى صعيد آخر استهدف تنظيم داعش بسيارة مفخخة تجمعاً لقوات النظام في منطقة الدوة بالريف الشرقي دون معرفة حجم الخسائر، كما قتل عدد من عناصر النظام جراء الاشتباكات الدائرة في محيط القريتين بين قوات النظام وتنظيم داعش.

وفي حماة ، استهدف الثوار بصواريخ الغراد مدينة السقيلبية بريف حماه الغربي، فيما أفاد مراسل راديوالكل عن مقتل عنصرين من فريق الهندسة في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي جراء انفجار صاروخ من مخلفات قصف من طائرة روسية خلال  أثناءعملية تفكيكه بالأمس.


سياسياً، أصدر الائتلاف المعارض مع مجموعة من أبرز الفصائل العسكرية الثورية في الداخل السوري بياناً مشتركة يتضمن مجموعة من النقاظ في ظل استمرار الكارثة الإنسانية واستمرار نظام الأسد وروسيا وإيران في الحرب على السوريين بالتزامن مع التطورات السياسية المتلاحقة.

وجاء في البيان عدة نقاط أولها التأكيد على دعم العملية السياسية ضمن ثوابت الثوار وضرورة تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الأخير بشأن سوريا المتعلق بالشأن الإنساني وفك الحصار عن المدن وعدم جواز بدء المفاوضات قبل تنفيذها.

وحمل البيان المشترك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار الحصار والتجويع وقصف المدنيين بسبب عدم إلزام النظام في تنفيذ قرارات مجلس الأمن، كما رفض الموقعون على البيان الإملاءات الروسية وتدخلها في العملية السياسية والتفاوضية من خلال العدوان العسكري والابتزاز السياسي والتدخل في شأن المعارضة السورية.

وحمل البيان نظام الأسد وحليفه الروسي مسؤولية أي فشلٍ للعملية السياسية بسبب استمرار جرائم الحرب في قتل المدنيين وحصارهم وتجويعهم وتدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والمعابر الحدودية، ورفض تنفيذ القرارت الإنسانية لمجلس الأمن قبل بدء المفاوضات.

وفي خبرنا الأخير.. قال جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة وتركيا مستعدتان لحل عسكري في سوريا إذا لم يكن التوصل لتسوية سياسية ممكنا.

وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو “نعلم أنه من الأفضل التوصل لحل سياسي ولكننا مستعدون… إذا لم يكن ذلك ممكنا لأن يكون هناك حل عسكري لهذه العملية وطرد داعش” .

وقال بايدن إنه وداود أوغلو ناقشا أيضا كيف يمكن للبلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي تقديم مزيد من الدعم لقوات المعارضة العربية التي تسعى لاسقاط بشار الأسد.

من جهته قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن هناك ثلاثة عناصر في سوريا تشكل تهديدا على بلادنا، الأول هو نظام الايد الذي تسبب بأزمة اللجوء من خلال مظالمه الوحشية، والثاني تنظيم داعش الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وأما الثالث فهو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)،الذي قام في المناطق التي سيطر عليها بتطهير عرقي ضد العرب والتركمان.

زر الذهاب إلى الأعلى