“كهرباء النظام” تقرُّ بصعوبة تأمين “شتاءٍ دافئ” هذا العام

وزارة كهرباء النظام تعد بتحسين الكهرباء العام القادم .. وشتاء هذا العام لن يكون دافئاً

أقرت وزارة الكهرباء في حكومة النظام بعدم قدرتها على تأمين كمياتٍ كافية من الكهرباء والمحروقات، ما يعني صعوبة الحصول على “شتاءٍ دافئ” للمواطنين هذا العام.

وأرجع وزير الكهرباء غسان الزامل لإذاعة “شام إف إم” الموالية، الأسباب إلى النقص الكبير بكميات الغاز والمحروق والفيول.

وقال الزامل، أمس الجمعة، “سوف تُضخ كميات من الكهرباء في فصل الشتاء وهناك صعوبة في شتاء دافئ هذا العام”، مضيفاً “لا أعتقد أننا سنزود لبنان بكميات من الكهرباء بعد الانقطاع العام الحالي، ولكن قد يحتاجون لكمية لتشغيل وإقلاع بعض المجموعات”.

وأشار إلى أن حكومته “اتخذت بعض الإجراءات، أدت لزيادة كميات الكهرباء، وهناك إجراءات أخرى تحتاج لوقت ليشعر المواطن بتغير أكبر”، وفق قوله.

وأضاف أن “هناك مشاريع عربية كبيرة ستوقع خلال هذا الأسبوع ستزيد من كميات الكهرباء في البلاد”.

كما وعد الزامل بتحسين الكهرباء العام القادم قائلاً: “هناك كميات من الكهرباء سيتم ضخها العام القادم، وسيكون هناك تحسن ملحوظ في 2022، أما في 2023 سيعود إنتاجنا من الكهرباء لما قبل عام 2011”.

وتبدد تصريحات الزامل في هذا التوقيت أمنيات المدنيين بالحصول على المحروقات والكهرباء مع بدء فصل الشتاء من أجل التدفئة ما يجعل شتاءهم قاسياً كسابقه.

كما تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان إلى دمشق، وحديثه عن التوصل إلى “اتفاقات مهمة مع (سوريا) في جميع المجالات وسيتم انجازها قريباً”.

وعلّق رواد على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ساخر على كلام الزامل، فمنهم من دعاه لبيع سيارات المسؤولين وشراء الفيول بها.

إحدى التعليقات على منشور الخبر من صفحة شام إف إم على موقع فيسبوك

ومنهم من عبر ساخراً عن رضاه بوضع الكهرباء الحالي شريطة أن يتحسن الوضع في السنوات القادمة.

إحدى التعليقات على منشور الخبر من صفحة شام إف إم على موقع فيسبوك

ومشكلة تأمين الكهرباء والمحروقات من أبرز المشكلات العالقة في سوريا والتي عجز النظام عن حلها خلال السنوات الماضية ما أثر سلباً على التدفئة والمواصلات والحركة الاقتصادية.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى