مع بدء موسم الشتاء.. ارتفاع أسعار جميع أصناف الخضار في جرابلس

تعرف على أسعار أصناف الخضار الأساسية في مدينة جرابلس

ما أن ينتهي موسم الخضار الصيفية ويدخل موسم الشتاء، تسارع أسعار الخضار بالارتفاع بشكل كبير في مدينة جرابلس شرقي حلب، ما جعل الأهالي يجدون صعوبة كبيرة في تأمينها علاوة على فقدان بعض أصنافها.

إبراهيم محمد التركي نازح في المدينة يقول لراديو الكل، إن أسعار الخضار ارتفعت بشكل مفاجئ ولا تتناسب مع الأجور اليومية التي يتقاضاها العمال والتي تتراوح بين الـ 20 و25 ليرة تركية، منوهاً بأن العامل لا يمكنه شراء صنفين من الخضار بهذه الأجرة الزهيدة.

محمد الصباح من المدينة هو أيضاً يبين لراديو الكل، أنه بسبب غلاء الخضار بشكل كبير باتت أسرته تعتمد على البقوليات، مشيراً إلى أن الأسعار تختلف بين محل وآخر بشكل كبير لعدم وجود الرقابة.

منى الأحمد من المدينة هي الأخرى تؤكد لراديو الكل، أن جميع المواد الأساسية مرتفعة الثمن ولكن الخضار أسعارها تتضاعف بين اليوم والآخر على الرغم من وجود أراضٍ زراعية لزراعة كافة الأصناف الصيفية والشتوية.

محمد عزيز صاحب محل لبيع الخضار في المدينة، يبين لراديو الكل، أن كيلو الخيار كان يباع بـ ألف ليرة سورية والآن أصبح بـ ألفين و500 ليرة، وكيلو البندورة كان بسعر ألف و500 ليرة حالياً وصل إلى ألفين و500 ليرة أيضاً، فيما بلغ سعر كيلو الباذنجان ألف ليرة بعدما كان يباع بـ 700 ليرة وكذلك الفليفلة وصل سعر الكيلو منها إلى ألف و500 ليرة بعدما كان يباع بـ ألف.

ويرجع عزيز سبب ارتفاع الأسعار إلى انتهاء موسم الخضار الصيفي، وغلاء مادة المازوت التي يُعتمد عليها في نقل الخضار من الباب لجرابلس، مشيراً إلى أن إقبال الأهالي على شراء الخضار متوسطة الجودة أكثر من شراء ذات الجودة العالية.

وتراجعت الزراعة في الشمال السوري بالآونة الأخيرة بشكل كبير، كما تضررت بعض الأنواع منها، ما أدى إلى قلة المردود وسوء الوضع المعيشي للمزارع.

والكثير من المزارعين في الشمال السوري عزفوا هذا العام عن الزراعة وذلك بسبب ارتفاع أسعار كافة المواد الأولية للزراعة من محروقات وأسمدة والغلاء في أجور اليد العاملة وقلة الدعم وغيرها.

ووصل عدد سكان جرابلس خلال الفترة الأخيرة إلى أكثر من 100 ألف نسمة في المدينة وريفها بعد أن كان عدد السكان 24 ألفاً، وهذا الأمر بات يتطلب توفير جميع المواد الأساسية إلى جانب الخدمات.

جرابلس – راديو الكل

تقرير: حامد العلي – قراءة : سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى