في مهمة ليست بالسهلة.. بنك الدم في الغوطة الشرقية يقطف 600 وحدة دم شهرياً
قال مدير بنك الدم المركزي في الغوطة الشرقية الدكتور “بهاء”، إنه يتم قطف “600” وحدة دم شهرياً داخل البنك المركزي من المتبرعين القادمين إلى البنك أو من خلال حملات التبرع بالدم، حيث تصرف على المصابين ومرضى الدم بأنواعه المختلفة.
وأشار “بهاء” لراديو الكل إلى أن الوحدات يتم حفظها في برادات تعمل على “بطاريات 12 فولت” لضمان عملية التخزين في ظل غياب التيار الكهربائي المتناوب عن الغوطة، منوهاً أن نسبة الخطاً داخل المركز قليلة جداً وذلك بفضل وجود كادر مؤهل، لافتاً أن أكياس الدم والأبر تستخدم لمرة واحدة فقط وسط محاولات مستمرة لتأمين هذه المواد، موضحاً على تأمين أكياس الدم والتصالب والأدوات الخاصة لإجراء الفحوصات الفيروسية من المستودع المركزي للأطباء السوريين الأحرار.
ونوّه الدكتور إن المتبرع يجب أن يكون عمره يترواح ما بين “18و55” وبخضاب دم يزيد عن 12 ووزن فوق 50 كغ، كذلك أن يكون سليم من كافة الأمراض القلبية والسكر وغيرها من الأمراض التي تحول دون نقل الدم، مؤكداً إجراء كل وحدة دم فحوصات فيروسية للدم للتأكد من خلو الدم من إلتهاب الكبد “B” و “C” ونقص المناعة المكتسبة، ومن ثم يقدم للمحتاج بعد إجراء التصالب.
وأوضح أن أكثر زمر الدم المطلوبة هي “O” إيجابي و “A” إيجابي إضافة لـ “O” سلبي، مبيناً الصعوبات التي تتمثل بتأمين أكياس الدم والمواد لإجراء الفحوصات الفيروسية ومواد التصالب، إلى جانب المتبرعين، ولفت إلى أن رابطة الأطباء السوريين المغتربين تقوم بتغطية جزئية لمشروع بنك دم، في ظل عدم وجود أي جهة تتبنى المشروع بشكل كامل.
ويشار إلى أن عدد وحدات الدم التي تم قطفها من داخل البنك المركزي في الغوطة الشرقية خلال العام الماضي 2015 بلغ أكثر من 6 آلاف وحدة.