“البيت الأبيض” يعلّق على استهداف قاعدة عسكرية أمريكية في “التنف”

الولايات المتحدة الأمريكية أكدت "احتفاظها بحق الرد"

علّق البيت الأبيض أمس الجمعة، على الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة “التنف” جنوبي سوريا، الأربعاء الماضي، والذي جاء عقب أيام من تهديدات أطلقتها ميليشيات إيران بالرد على غارات إسرائيلية استهدفتها في سوريا، من فوق منطقة “التنف”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة، إن الموقع العسكري تعرض حسب رأي القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية “لهجوم متعمد ومنسق”.

وأضافت: “تفيد المعلومات الأولية بأن الهجوم نفذ بالطائرات المسيرة والصواريخ”.

وأردفت بساكي أنه “حتى الآن لم نتلق أي معلومات عن إصابات بين العسكريين الأمريكيين”.

وتابعت بالقول: “بالطبع نحن دائماً نحتفظ بحقنا في الرد، لكن كما قلت لا شيء لدي لأعلنه في هذا السياق”.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى الولايات المتحدة لا زالت تجري التحقيقات في الحادث.

واستهدف هجوم قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في منطقة التنف، جنوبي سوريا، ليلة الأربعاء، وصفه الجيش الأمريكي بـ”المنسق والمدروس”.

ولم تتهم الولايات المتحدة حتى الآن جهة ما، بالوقوف وراء الهجوم، كما لم تتبنّه أي جهة، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وكانت قد أفادت مصادر أمنية عراقية مرتبطة بالتحالف الدولي، الأربعاء، لموقع “روسيا اليوم” بأن خمس طائرات مسيرة مفخخة استهدفت قاعدة التنف في سوريا، مضيفة أن “الهجوم نفذ من داخل الأراضي السورية وليس الأراضي العراقية”، مشيرة إلى أن “قوات التحالف الدولي كانت تمتلك معلومات عن هذا الهجوم”.

ويأتي هذا الهجوم، بعد نحو أسبوع من غارات جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية من فوق منطقة التنف، استهدفت برج اتصالات ومواقع قريبة منه تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، في تدمر، بالبادية السورية.

وأسفر الهجوم عن مقتل عنصر من قوات النظام، وإصابة آخرين بجروح.

وعقب الهجوم المذكور، نشر موقع قناة “المنار” التابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني بياناً، باسم ما تسمى بـ”قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا”، توعد بـ”الرد على استهداف نقاط تابعة للقوات الحليفة لسوريا في منطقة تدمر منتصف ليل الأربعاء الخميس” الماضي.

وقالت الغرفة إن “الأهداف التي تمت مهاجمتها هي عبارة عن مراكز تجمع للشباب ومراكز خدمات”، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى ممن أسمتهم بـ”المجاهدين”.

وتقع القاعدة العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قرب الحدود مع العراق والأردن، ويتواجد فيها فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم أمريكياً.

متابعات – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى