“المركزي” يعلّق على شائعات طباعة عملة ورقية من فئة 10 آلاف ليرة

طرح "مصرف سوريا المركزي" بداية العام الحالي عملة ورقية من فئة 5 آلاف ليرة.

نفى “مصرف سوريا المركزي” التابع لنظام الأسد، الشائعات التي تفيد بنيّة المصرف إطلاق عملة ورقية جديدة من فئة 10 آلاف ليرة سورية.

ونشرت صفحة المركز في “فيسبوك” تصريحات لحاكم المصرف المركزي، محمد عصام هزيمة، نقلتها وكالة “سانا”، وقال فيها إنه “لا صحة مطلقاً لما يتم تداوله حول طباعة المصرف عملة ورقية من فئة عشرة آلاف ليرة سورية”.

وتحدث عن “عدم وجود ضرورة لطباعة فئات نقدية جديدة ولا سيما أن منظومة الدفع الإلكتروني الجاري العمل على تطبيقها ستخفف بشكل كبير من تداول النقود الورقية”.

وأشار “هزيمة” إلى “استمرار العمل للمحافظة على استقرار أسعار الصرف وكبح التضخم”.

ومنذ أيام، انتشرت أخبار غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بنية المصرف طباعة ورقة نقدية من فئة 10 آلاف، وطرحها للتداول.

وكاد قد طرح “مصرف سوريا المركزي” بداية العام الحالي عملة ورقية من فئة 5 آلاف ليرة سورية، وذلك بعد أن هوت الليرة إلى مستويات قياسية خلال العام الماضي.

وبعد ذلك بأيام، أقر المصرف بإجراء دراسات على طرح ورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة.

وفي شباط، نفى المصرف، أخباراً جرى تداولها، عن استعداده لطرح ورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة.

وخلال العام 2020، تراجعت العملة السورية من مستوى 911 ليرة للدولار الواحد عند بدايته لتصل إلى مستوى 2,900 في نهايته.

واليوم السبت 30 تشرين الأول 2021، سجّل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي 3,470 ليرة للشراء، و3,520 للمبيع.

وتسبب الانهيار المتواصل لليرة السورية بأزمة معيشية خانقة يعانيها أهالي وسكان المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، عززها الإهمال الحكومي وانتشار الفساد والمحسوبيات.

ودأبت حكومة النظام على تبرير تدهور سعر العملة المحلية بالعقوبات الأمريكية والأوربية، غير أن رأس النظام بشار الأسد كذب تلك المزاعم في تشرين الثاني من العام الماضي، مؤكداً أن سبب الأزمة هو فقدان التجار والمستثمرين السوريين في مناطق سيطرته مليارات الدولارات في المصارف اللبنانية.

متابعات – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى