نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 26-01-2016

قضى تسعة مدنيين وأصيب آخرو بجراح جراء شن طيران النظام غارات على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، كما شن طيران النظام غاات على بلدة جرجناز بالريف الجنوبي ما أدى لمقتل أربع سيدات وإصابة آخرين بجراء، وفي سياق آخر أفرجت قوات النظام عن ثمانية معتقلين بينهم طفل وامرأة كانوا محتجزين في بلدة الفوعة بريف ادلب الشمالي، مقابل إطلاق جيش الفتح سراح 29 شخصاً كانوا محتجزين لديه من سكان بلدتي الفوعة و كفريا في إطار صفقة تبادل برعاية الهلال الأحمر السوري.

إلى حمص، وسط البلاد، ارتفع إلى 34 شخصاً بينهم عناصر من قوات النظام وعشرات الجرحى حصيلة  انفجار سيارة مفخخة بالقرب من حاجز لقوات النظام عند تقاطع شارع الستين مع حي الزهراء في مدينة حمص صباح اليوم، في حين تبنى تنظيم داعش عملية التفجير،فيما قضى ثلاثة مدنيين بينهم أم وطفلتان جراء استهدف قوات النظام بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة.


إلى درعا جنوباً، حيث تمكنت قوات النظام والميليشات المساندة له بدعم من سلاح الجو الروسي من السيطرة على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي بعد معارك عنيفة مع الثوار استمرت لأكثر من 40 يوماً، وتكون بذلك قوات النظام قد استعادت المدينة بعد نحو عام من سيطرة الثوار عليها وانتقال الاشتباكات حينها إلى محيطها، فيما قضى مدني وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة الحراك بريف درعا براجمات الصواريخ.

وفي حلب  شمال البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون، جراء إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، كما طال قصف مماثل مدن وبلدات “حريتان و عندان و تل مصيبين، وفي سياق آخر، أفاد مراسل راديو الكل في حلب عن إدخال السلطات التركية بالأمس آلاف النازحين من ريف حلب الشرقي بعد ان احتشدوا على الشريط الحدودي بالقرب من معبر باب السلامة في منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي، هاربين من مدن وبلدات الريف الشرقي اثرالاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش.

في ريف دمشق، قضى ستة مدنيين وأصيب العشرات بجراح  جراء استهداف قوات النظام بصواريخ مزودة بقنابل عنقودية مدينة دوما بريف دمشق صباح اليوم، وعلى صعيد آخر، وفي القابون، ارتقت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات متأثرة بجراح  أصيبت يها قبل أيام بعد استهدافها، برصاص قناص تابع لقوات النظام المتمركزة على أطراف الحي.

في اللاذقية على الساحل السوري، أعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير سيارة ذخيرة تابعة لقوات النظام على جبهة تل عطيرة في جبل التركمان بريف اللاذقية ظهر اليوم، معلنين عن مقتل طاقم السيارة، من جهة أخرى أفاد ناشطون عن نزوح عدد كبيرمن سكان جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الى القرى الحدودية مع تركيا، جراء القصف  الصاروخي العنيف الذي يستهدف المنطقة من جميع المحاور من مراصد قوات النظام القريبة.

وفي حماة، وسط البلاد، قتل الثوار ثلاثة عناصر من قوات النظام جراء الاشتباكات الدائرة بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي ، كما شن الطيران الروسي غارات على مدينة اللطامنة.

شرقاً إلى الحسكة، فقد شن تنظيم داعش هجوماً على تمركزات قوات سوريا الديمقراطية في قرية ‏الخمائل جنوبي مدينة الحسكة مساء أمس، بعد استهدافها بعدد من الصواريخ محلية الصنع من قبل التنظيم، ولم ترد معلومات أكثر.

وفي دير الزور المجاورة ، قضى  طفل جراء استهداف تنظيم داعش حي القصورالخاضع لسيطرة النظام في مدينة ‏ديرالزو بقذائف الهاون، من جهة أخرى، أسقط الطيران الروسي أسلحة وذخائر بواسطة المظلات لقوات النظام المتمركزة على الجبل المطل على مدينة ديرالزور.


وفي الرقة ، أفادت مصادر محلية في المدينة أن أعراض اختناق وسعال ظهرت لدى سكان من المدينة هذه الليلة إثر قصف طائرات لم تحدد هويتها، بعدة قنابل، ترافق ذلك مع انتشار رائحة غريبة في المدينة، ورجحت المصادر أن الأعراض ناتجة عن استخدام أسلحة محرمة دولياً.

سياسياً،  قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده ستواصل دعمها تشكيل وفد المعارضة السورية، “للجلوس على طاولة المفاوضات في جنيف، يوم الجمعة المقبل”.

وأضاف “داود أوغلو” خلال لقائه، أمس الإثنين، مع وفد الاتحاد الأوروبي في أنقرة، برئاسة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنّ “الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا هي امتداد لتنظيم بي كا كا الإرهابي، مؤكداً على رفض إشراكها في وفد المعارضة.

وفي خبرنا الأخير، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التعليم “غوردن براون”، إن عدد الأطفال السوريين اللاجئين، سيرتفع نهاية العام الحالي إلى مليونين ونصف المليون طفل، وهم بحاجة إلى تعليم.

وأكد “براون” أن المعارك أجبرت 5 آلاف طفل سوري على ترك بلادهم كل أسبوع، داعياً لتوفير التعليم لهؤلاء الأطفال في دول الجوار، بالأردن ولبنان وتركيا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى