3 عمليات اغتيال جديدة تستهدف عناصر من قوات النظام في درعا

عمليات الاغتيال تستمر في درعا، في ظل الفوضى الأمنية.

اغتيل 3 عناصر من قوات النظام في مناطق متفرقة بريف درعا، برصاص مسلحين مجهولين، خلال يومين، في تصاعد مستمر لعمليات الاغتيال التي تطال قوات النظام وملتحقين سابقين بفصائل المعارضة، وسط فوضى أمنية تسيطر على المحافظة منذ شهور.

وأفاد مراسل راديو الكل في درعا، أن 3 عمليات اغتيال شهدتها أرياف درعا خلال يومين، أحدثها كانت صباح اليوم الأحد، حيث قُتل عنصر من قوات النظام وأُصيب مدني بجروح، في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، إثر إصابتهم بعيارات نارية أطلقها مجهولون.

وصباح اليوم أيضاً، قُتل عنصر من قوات النظام في بلدة المليحة بريف درعا الشرقي، برصاص مجهولين.

وأمس السبت، قُتل عنصر من قوات النظام، ينحدر من مدينة سلحب في ريف حماة، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، بين منطقتي الشيخ مسكين وإزرع، في ريف درعا الشمالي الغربي.

وكان قد قتل عنصر سابق في الجيش الحر، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة نوى غربي درعا، الثلاثاء الماضي.

والاثنين، اغتال مسلحون مجهولون، أحد أعضاء لجنة التفاوض التي فاوضت نظام الأسد بالتسويات في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي.

وكان قد وثق “تجمع أحرار حوران 22 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر تشرين الأول الفائت، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 3 بجروح متفاوتة، ونجاة 5.

وتسود حالة من الفوضى الأمنية بدرعا، في وقت وصل فيه عدد التسويات التي بدأتها قوات النظام في المحافظة برعاية روسيا، إلى أكثر من 20 تسوية، حيث انخرط فيها مئات الشبان وتم تسليم كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة.

وتمكنت قوات نظام الأسد بدعم روسي من السيطرة على محافظة درعا في تموز عام 2018 وأجري فيها اتفاق “التسوية” نص على تسوية أوضاع المطلوبين وترحيل البعض الآخر ممن رفضوا ذلك إلى الشمال السوري.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى