النظام يعرض شركات عريقة للبيع كعقارات

حدد النظام 10 شركات لاستثمارها كعقارات بالتشاركية مع القطاع الخاص والدول الحليفة له .

وبحسب سانا فإن من بين هذه الشركات التي تقع في العاصمة : الشركة الخماسية التي تمتد على مساحة 114 ألف متر مربع والشركة الحديثة ومساحتها 973 ألف متر مربع وشركة المغازل والمناسج ومساحتها 64 ألف متر مربع.

ومن بين الشركات المطروحة كأراض للاستثمار: الشهباء العامة للغزل والنسيج” و”الأهلية للغزل والنسيج وشركتا زنوبيا وشمرا للألبسة الجاهزة والعربية للملابس الداخلية

ورأى الباحث الاقتصادي عبد الرحمن ددم أنه لم يبق بيد النظام للبيع سوى أراضي ومنشآت القطاع العام لقاء أثمان لإيران وروسيا، محذرا من انتقال الشركات التي سيتم تأجيرها تحت بند الاستثمار إلى يد الجهات صاحبة العقود.

وفي آب العام الماضي طلبت حكومة النظام من وزارة الصناعة تشكيل لجنة لإعداد مشاريع الصكوك التشريعية لحلّ جميع الشركات المدمرة كلياً، والمتوقفة عن العمل ولا تحقق الريعية الاقتصادية والجدوى المطلوبة منها، وذلك بحسب كتاب رسمي قالت صحيفة الوطن الموالية إنها حصلت على نسخة منه.

وقدر مصدر في وزارة الصناعة لتلفزيون الخبر عدد الشركات التي تنتظر صدور تشريعات بحلها بـ 30 شركة في مختلف المحافظات السورية وذلك بعد أن تعرضت للتدمير الكامل بفعل ما سمّاه بالعمليات “الإرهابية” يضاف إليها 10 شركات متوقفة عن الإنتاج قبل اندلاع الحرب، بينما يبلغ العدد الكلي لشركات القطاع العام الصناعي 118 شركة.

وتتعقد أكثر مسألة إصلاح شركات القطاع العام الصناعي في ظل غياب القطع الأجنبي الذي استنزف خلال سنوات الحرب والذي هو حاجة أساسية لتأمين قطع التبديل ومستلزمات

وتقع المنشآت الصناعية والمباني التابعة لوزارة الصناعة على مشارف غوطة دمشق الشرقية وتعد من أضخم الشركات الصناعية وأعرقها وتمتد على آلاف الدونمات من الأراضي، وتتاخم الأبنية السكنية في مدينة دمشق، ومن بينها الشركة التجارية الصناعية المتحدة “الخماسية والشركة العامة للمغازل والمناسج”.