قرار حول إعادة الفنانين المفصولين إلى النقابة يستثني من وصفهم بالمشاركين بسفك الدم

المخرج عماد نجار يقول إن مهمة النقابة الدفاع عن أعضائها، وينتقد فنانين معارضين

أوضح نائب نقيب الفنانين هادي بقدونس أن القرار الذي أصدرته النقابة حول إمكانية عودة الأعضاء المفصولين من النقابة يستثني من شاركوا “بسفك الدم” بحسب تعبيره.

وقال بقدونس لـ شام إف إم إن حوالي 350 إلى 400 فنان فصلوا لأسباب مختلفة منها عدم دفع الاشتراكات.

ورأى الممثل والكاتب والمخرج السوري عماد نجار أنه ليس من اختصاص النقابة توجيه اتهامات لفنانين فهذه مهمة القضاء ودور النقابة يكون في الدفاع عن الفنانين ووضع محامين لهم.

وقال نجار إن الجميع يتصرف بلا عقلانية ولا أحد بريء من الخطأ وعلى الرغم من كوارث النقابة فإن لديها المرونة في التعاطي مع الفنانين من مختلف الأطياف وهي أكثر توازناً من معظم من يدعون أنهم أحرار.

وأضاف أنه لا يزال هناك فنانون في الداخل معارضين ومعظم الفنانين المعارضين خارج البلاد إقصائيون فكريا أكثر من كثير من فناني الداخل.

وانتقد نجار تصريحات بعض الفنانين التي صدرت بعد وفاة نقيب الفنانين السابق زهير رمضان .. وقال إنه لا خلاف على أن سياسة زهير رمضان بالنقابة سيئة جدا ولكن شتمه بعد وفاته بأشد العبارات لم يكن صحيحا ولا سيما أنه عندما يموت شخص تنتهي الخصومة.

وأضاف أنه للأسف الشديد فإن من ادعوا الحرية والتعددية والديمقراطية وقبول الآخر هم متطرفون أكثر من فناني الداخل لذلك نحن بأزمة حقيقية على المستوى الفكري قبل أن تكون على المستوى السلوكي ومن الصعب الخروج منها لعقود.

وبالنسبة للنقابة تساءل نجار ما الذي تعنيه لمن خرج من البلاد فهي على المستوى الفعلي لا تفيد الفنان إلا لجهة عدم توقيفه عن العمل ولهذا يتم دفع الرسوم أما فيما عدا ذلك فإن الفنان لا يستفيد منها حتى بالنسبة للراتب التقاعدي الضعيف.

وقال نجار نحن في مرحلة جديدة لإعادة الفنانين على الرغم من الكوارث والحرب وقتل الناس تحت التعذيب وعلى المستوى الإرادة الفكرية فإن هناك فنانين معارضين وصناع أفلام عادوا إلى البلاد ومرحب بهم في حين أن فنانين معارضين آخرين لا يزالون بالخارج.

زر الذهاب إلى الأعلى