مقتل 10 من عمال حقل الخراطة النفطي إثر استهداف حافلتهم في دير الزور

وكالة سانا وصفت الهجوم بـ"الاعتداء الإرهابي" دون أن تتهم أحداً بالوقوف وراءه

قُتل 10 عمال وأصيب آخر، من موظفي حقل الخراطة النفطي بريف دير الزور الجنوبي الغربي، اليوم الخميس، بهجوم مسلح استهدف حافلتهم أثناء عودتهم من العمل، وفق ما أعلنت وسائل إعلام النظام.

ونقل تلفزيون النظام عن محافظ دير الزور فاضل نجار قوله: إنه “أثناء عودة حافلة تقل عاملين في الحقل اعترضتهم مجموعة إرهابية مسلحة واعتدت عليهم”.

وأضاف نجار، أن الهجوم أسفر عن مقتل 10 عمال وإصابة آخر تم نقله إلى المستشفى، منوهاً بأنه “هناك من لايرغب بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد أن شهدت المحافظة عودة متسارعة لطالبي التسوية سواء في الميادين أو في مدينة دير الزور”.

وأشار إلى “وجود قوات أمريكية في قاعدة التنف تسعى إلى تنشيط خلايا إرهابية لتنظيم داعش الموجودة في البادية السورية”.

ووصفت وكالة سانا الهجوم بـ”الاعتداء الإرهابي”، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل، كما لم تتهم أحداً بالوقوف وراء الهجوم، الذي لم تتبنّه بعد أية جهة.

صهيب جابر صحفي في شبكة “فرات بوست” المحلية قال في اتصال مع راديو الكل اليوم، إن أصابع الاتهام تشير إلى وقوف داعش خلف تنفيذ هذا الهجوم بحكم أن التنظيم ينصب كمائن لقوات النظام وميليشياتها في محيط المنطقة المستهدفة ولا يميز بين المدنيين أو العسكريين.

ولفت جابر إلى أن هناك تعاملاً وارتباطاً عسكرياً بين داعش والنظام على الأرض وهذا ما جعل التنظيم يتمركز في البادية السورية التي تمتاز ببقعة جغرافية واسعة.

وتُعد البادية السورية التي تمتد في محافظات دير الزور والرقة وحلب وحماة وحمص، من أكثر المناطق التي تتعرض فيها قوات النظام والمليشيات الإيرانية والروسية لهجمات من خلايا داعش.

وأطلقت قوات النظام وميليشياتها مراراً بدعم جوي روسي عمليات عسكرية لتمشيط البادية السورية، غير أن تلك العمليات فشلت في وقف هجمات خلايا التنظيم.

وتسيطر قوات النظام على حقل الخراطة النفطي الذي يقع في بادية دير الزور بالقرب من بلدة الخريطة حيث تنشط خلايا تنظيم داعش بشكل كبير.

دير الزور – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى