الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 5 ضباط في نظام الأسد

عقوبات أمريكية جديدة تطال ضباطاً في نظام الأسد

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على 5 ضباط في نظام الأسد، اثنين يتبعان القوات الجوية والآخرين يتبعون للاستخبارات.

وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان، أمس الثلاثاء، إن ضابطي الجوية وهما محمد خضور ومحمد يوسف الحاصوري، “مسؤولان عن هجمات بالأسلحة الكيميائية على المدنيين”.

أما ضباط الاستخبارات، وهم أديب نمر سلامة وقحطان خليل وكمال الحسن، مسؤولون عن مؤسسات سجنت مئات الآلاف الذين تظاهروا سلمياً، إضافة إلى 14 ألف قضوا في السجون جراء عمليات التعذيب.

وأضاف البيان أن “قرارات التصنيف اليوم تعد خطوة ضرورية إضافية للتشجيع على محاسبة تجاوزات نظام الأسد ضد شعبه”.

وإلى جانب ضباط الأسد، فرضت واشنطن أمس عقوبات بحق أفراد وكيانات في وإيران وأوغندا، لـ”مجابهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان حول العالم”، بحسب موقع الحرة.

وتفرض الولايات المتحدة منذ 20 من كانون الأول 2019 عقوبات على أكثر من 90 شخصاً وكيانا لدعمهم نظام الأسد في إدامة “حرب وحشية لا داعٍ لها” بموجب قانون قيصر.

وأكدت واشنطن أنها “ستواصل فرض العقوبات على النظام حتى ينهي حملته العنيفة ضد الشعب السوري وحتى يتخذ خطوات لا رجعة فيها نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمثل المسار الوحيد الناجع لتحقيق مستقبل مستقر لكل السوريين”.

ضباط نظام الأسد الجدد المعاقبون وفق الخزانة الأمريكية:

1- وفيق محمد خضور: لواء وقائد “الفرقة الجوية 22” أمر في 25 شباط 2018، بشن غارات على الغوطة الشرقية ببراميل تحوي متفجرات كيميائية ما تسبب بمقتل مدنيين.

وفي 7 نيسان 2018، شُن هجوم من قاعدة يشرف عليها ببرميلين على الأقل احتويا مادة الكلورين، وهجوما بصواريخ موجهة على منشأة إنسانية، ما تسبب بتعطيلها وقتل عشرات المدنيين في الغوطة الشرقية.

2- محمد يوسف الحاصوري: لواء وقائد “الفرقة الجوية 70” في قاعدة “تي فور” العسكرية، قام، شخصياً، بشن عدة غارات تسببت بمقتل مدنيين من ضمنها هجمات كيميائية، والتي تشمل هجوم غاز السارين الشهير في نيسان عام 2017، على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

3- أديب نمر سلامة: مساعد رئيس فرع المخابرات الجوية، الذي وصفته الخزانة الأميركية بأنه “جزء لا يتجزأ من جهاز الأمن القمعي لنظام الأسد”، “لدوره في الاستجابة العنيفة لنظام الأسد على مظاهرات المجتمع المدني، تضمنت استخدام عناصر جهاز المخابرات الجوية الذخيرة الحية ضد المتظاهرين”.

وسلامة أول من حوّل “الشبيحة”، إلى مليشيا غير نظامية تعمل تحت سيطرة النظام.

4- قحطان خليل: وهو لواء في فرع المخابرات الجوية التابعة للنظام، ويترأس اللجنة الأمنية في جنوب سوريا.

وذكرت الوزارة أن خليل يعد من المتهمين بشكل مباشر في ارتكاب مجزرة داريا عام 2012.

5- كمال الحسن: وهو قائد فرع 227 من المخابرات العسكرية الذي كان أحد أبرز فروع جهاز المخابرات العسكرية في الصور التي قام المصور المعروف باسم “قيصر” بنشرها.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى