بيدرسون يتوقع تقدما في المسار السياسي العام القادم

أكد المبعوث الأممي غير بيدرسون أن “حل القضية السورية ليس بالضرورة بيد السوريين وحدهم، مشددا على أن جميع أطراف الصراع على الأرض لم تستطيع حسم الأوضاع ووصلت إلى طريق مسدود.

وقال بيدرسون في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي: هناك احتمالات لتحقيق تقدم خلال العام المقبل لعدة أسباب أبرزها وصول الأطراف إلى طريق مسدود ونظرا لتكاليف استمرار الوضع على حاله

وأضاف بيدرسون أن “حل النزاع في سوريا ليس بالضرورة بأيدي السوريين وحدهم، بل هو في أيدي الفاعلين الدوليين كذلك”. وشدد على “ضرورة الاستفادة من كل فرصة لمعالجة الاحتياجات الإنسانية وتوسيع جهود التعافي المبكر”.

ودعا بيدرسون إلى خطوات يمكن اتخاذها من أجل بناء الثقة والمساعدة في دفع العملية السياسية إلى الأمام بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254

وقال بيدرسون إنه يسعى لإعادة عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية فور التوصل لتفاهمات مع الأطراف المختلفة، بما فيها المجتمع المدني.

وكشف أنه عقد لقاءات ثنائية في جنيف مع ممثلين عن الاتحاد الأوربي وتركيا وروسيا وقطر، ويعتزم عقد اجتماعات إضافية مع عدد من الأطراف الإضافية العام المقبل. وعبر عن أمله بأن “نتمكن من البدء في تحديد خطوات تدريجية ومتبادلة وواقعية ودقيقة، ثم الاتفاق عليها”.