لبنان.. حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة على محقق منشق عن استخبارات النظام

في تشرين الأول الماضي، حكم القضاء اللبناني بالإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة، على 5 سوريين.

أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان أمس الاثنين، حكماً بالأشغال الشاقة المؤبدة والتجريد من الحقوق المدنية على محقق منشق عن جهاز الاستخبارات التابع لنظام الأسد.

ونقلت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام، عن المحكمة العسكرية اللبنانية قولها، إن المحكوم وجهت إليه عدة تهم.

وقالت المحكمة العسكرية إن السوري المحكومة اسمه خالد أحمد قرقوز، ويلقب بـ”خالد الزميل”، وهو محقق في مخابرات جيش النظام سابقاً.

وأضافت أنه بعد انشقاقه حضر إلى عرسال -في محافظة البقاع شمال شرق لبنان- وانخرط في صفوف لواء “فجر الإسلام” الذي كان يرأسه السوري عماد جمعة.

واعتُقل جمعة من قبل القوى الأمنية في 1 آب عام 2014، و”تولى قرقوز قيادة هذه المجموعات الإرهابية وقام بمهاجمة مراكز الجيش اللبناني، ومخفر الدرك في عرسال”.

وأردفت المحكمة أن قرقوز “قتل وخطف عسكريين وسلمهم إلى السوري عمر رباح الذي اقتادهم واحتجزهم في جرود ميرا”.

وأحالت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، خالد قرقوز في كانون الثاني من العام 2017 إلى القضاء المختص لانتمائه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في جرود عرسال، وشارك في الاعتداءات على مراكز الجيش اللبناني، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية.

وأضافت أنه لقّب بـ”الزميل” لدوره بـ”التسبب بانشقاق زملائه العسكريين في الجيش السوري، إذ كان يتصل بهم لحضهم على الانشقاق عن الجيش”.

وفي تشرين الأول الماضي، حكم القضاء اللبناني بالإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة، على 5 سوريين “متهمين بجرائم قتل ومحاولة قتل جنود في الجيش اللبناني”، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان.

وقالت الوكالة، حينها، إن “المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن منير شحادة، حكمت بالإعدام على 4 سوريين، وبالأشغال الشاقة المؤبدة على سوري آخر”.

وورد في نص القرار أنه “على الأراضي اللبنانية وبتاريخ لم يمر عليه الزمن، أقدم كل من: الخضر خالد صطوف، عدنان محمد الزراعي، زياد محمد صطوف، محمد خالد صطوف وعبيدة محمد صطوف على الانتماء إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المسلح بأسلحة حربية غير مرخصة، والقتال ضد الجيش السوري في سوريا، وضد الجيش اللبناني في معركة عرسال 2014”.

وأضاف أن المتهمين أقدموا على “قتل جنود الجيش اللبناني عمداً، وعلى محاولة قتلهم عمداً أثناء قيامهم بالوظيفة، وعلى خطف جنود الجيش اللبناني، وعلى سرقة أسلحة حربية وأعتدة أميرية من مراكز الجيش، وعلى تخريب في الممتلكات العامة والخاصة”.

وجاء في القرار: “قضت الأحكام بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق الخضر خالد صطوف وتجريده من حقوقه المدنية وإلزامه تقديم بندقية.. كما قضت بإنزال عقوبة الإعدام بحق كل من: زياد محمد صطوف، محمد خالد صطوف، عبيدة محمد صطوف وعدنان محمد الزراعي”.

وتُتهم السلطات اللبنانية من قبل ناشطين وجهات حقوقية، بالضغط على السوريين خصوصاً المعارضين منهم، لتسليمهم إلى نظام الأسد أو لإجبارهم على العودة إلى سوريا.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى