لعبة كمال الأجسام في سرمين.. اشتراكات مرتفعة وإقبال ضعيف

صاحب صالة رياضية في سرمين يؤكد أن عدد المشتركين بلعبة كمال الأجسام تراجع بسبب ارتفاع الأسعار

دفع ارتفاع أسعار الاشتراك الشهري بعض لاعبي كمال الأجسام في بلدة سرمين إلى ترك هذه اللعبة بعدما لاقت إقبال الكثير مع بداية افتتاح الصالة الوحيدة التي جهزت بالمعدات والأجهزة، فيما استمر البعض الآخر في التدريب.

ويقول أحمد مروان أحد النازحين المقيمين في البلدة لراديو الكل، إن الاشتراك الشهري في نادي كمال الأجسام أصبح 80 ليرة تركية، وليس له القدرة أن يدفع هذا المبلغ، منوهاً بأنه “كان من المواظبين على اللعبة ولكن تأمين احتياجات منزله أولى من الذهاب إلى النادي”.

بينما يؤكد علي الحاج أحد المتدربين في البلدة لراديو الكل، أن افتتاح الصالة الرياضية في البلدة التي تضم أجهزة جيدة، وفرت له عناء الطريق الذي كان يسلكه للوصول إلى صالات مدينة إدلب من أجل التدريب.

ويوضح عمار خبير متدرب آخر في البلدة لراديو الكل، إنه يمارس هذا النوع من الرياضة من أجل بقاء جسمه في لياقة بدنية كون طبيعة عمله تتطلب الجلوس لفترات طويلة، مضيفاً أن الرياضة بشكل عام مفيدة لجميع الشباب.

أحمد الصالح مدرب رياضة كمال الأجسام في البلدة يقول في حديثه لراديو الكل، إن هناك صعوبات تواجهه بتدريب الشباب الجدد لاسيما استعجالهم في التدريب ورفع أوزان ثقيلة التي قد تؤدي بهم للإصابة، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالأنظمة الغذائية.

معاوية حسن آغا صاحب صالة الآغا الرياضية في بلدة سرمين يؤكد لراديو الكل، أن الصالة لاقت إقبالاً كبيراً من المدنيين مع بداية افتتاحها حيث وصل عدد المشتركين إلى 150 متدرباً، وسرعان ما بدأت الليرة التركية بالانخفاض أمام الدولار الأمريكي أصبح عدد المشتركين 50 فقط وذلك بسبب عدم قدرة بعضهم على دفع قسطهم الشهري الذي وصل إلى 80 ليرة تركية بعدما كان بـ 50 ليرة.

ويضيف الآغا رغم انخفاض عدد المشتركين إلا أن الصالة الرياضية وفرت للمتدربين المستمرين في اللعبة مشقة الطريق وصولاً إلى صالات مدينة إدلب التي تبعد قرابة 9 كيلو متر عن البلدة.

وأصبحت رياضة كمال الأجسام والقوة البدنية في الشمال السوري عموماً من أكثر الرياضات التي يقبل عليها الشباب وذلك في ظل افتتاح الكثير من صالاتها الرياضية المجهزة بمعدات وأجهزة حديثة.

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: محمد أبو عرابة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى