استجابة سوريا يحذر من أن حياة الأهالي في مخيمات الشمال السوري “بخطر”

جاء ذلك عقب أضرار لحقت المخيمات بالأيام الماضية بسبب المطر والصقيع

قال فريق منسقو استجابة سوريا إن حياة الأطفال والنساء في مخيمات شمال غربي سوريا مأساوية وأن موجات البرد والصقيع وارتفاع درجات الحرارة بالصيف بات يهدد حياتهم بـ “الخطر”.

وأضاف الفريق في بيان أصدره اليوم الخميس، أن هناك مخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بنزلات البرد وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم، إضافة إلى مخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين لاسيما الأطفال.

ونوه الفريق إلى “أن الكثير من النازحين غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجة تدمير منازلهم من قبل قوات النظام وروسيا، فضلاً عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدم استقرار الوضع الأمني”.

ودعا استجابة سوريا إلى “التحرك الفوري لتأمين متطلبات النازحين وخاصة مواد التدفئة، وتعويض الأضرار الأخيرة الناجمة عن الهطولات المطرية، وتوسيع دائرة الاستجابة الإنسانية في ظل عدم قدرة النازحين عن تأمين أبسط احتياجاتهم”.

وكان الفريق أكد أمس الأربعاء، أن إدخال المساعدات عبر الحدود هو الحل الأمثل لمكافحة الأزمة الإنسانية في شمال غربي سوريا، مشدداً على أهمية الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2585.

وفي الأيام القليلة الماضية تضرر 106 مخيمات في شمال غربي سوريا، تقطنها آلاف العائلات النازحة، بسبب الأمطار، بحسب “منسقو استجابة سوريا”.

وأشار الفريق، حينها، إلى أن عدد العائلات المتضررة بشكل مباشر ألف و 842 عائلة كما وتم تسجل حركة نزوح داخلية ضمن المخيمات لأكثر من 472 عائلة بسبب تضرر خيامهم.

وتستجيب فرق الدفاع المدني السوري لنداءات المخيمات المتضررة بالأمطار والسيول حيث عملت على فتح ممرات مائية بعيداً عن المخيمات، إضافة لتنظيف مجاري القنوات الموجودة، وسحب المياه من بعض التجمعات وجرف الوحل من طرقات مداخل بعض المخيمات لتسهيل حركة المدنيين.

ويبلغ عدد المخيمات في مناطق شمال غربي سوريا 1,489 مخيماً يقطنها أكثر من مليون ونصف المليون نسمة من بينها 452 مخيماً عشوائياً يقطنها 233,671 نسمة، وفق الإحصائيات الرسمية.

شمال غربي سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى