“مغاوير الثورة” يعلّق على أنباء انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة “التنف”

قبل نحو 9 أيام، أعلن “مغاوير الثورة”، إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية، في “التنف”.

نفى فصيل جيش “مغاوير الثورة” الشائعات التي تتحدث عن انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة “التنف” العسكرية، جنوب شرقي سوريا، وذلك في وقت تتوارد فيه الأنباء عن هجمات تستهدف مواقع القوات الأمريكية في سوريا والعراق.

وعبر حسابه في “تويتر”، قال الفصيل أول أمس الاثنين، إن “ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام من إشاعات، حول انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف، عار عن الصحة”.

وأضاف “مغاوير الثورة” أنه والقوات الأمريكية في التنف، مستمرون بالعمل وتنظيم الدوريات، في المنطقة.

وقبل نحو 9 أيام، أعلن “مغاوير الثورة”، إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية، في قاعدة “التنف” العسكرية، جنوب شرقي سوريا.

ونشر الفصيل صوراً للتدريبات العسكرية التي نفذها بالاشتراك مع القوات الأمريكية، في قاعدة التنف.

ومنتصف الشهر الفائت، أسقطت القوات الأمريكية طائرة مسيرة مجهولة، في منطقة التنف، جنوب شرقي سوريا، ونقلت قناة “NBC” نيوز عن المتحدث باسم القيادة الوسطى “بيل أوربان” قوله: “تم رصد طائرتين بدون طيار دخلتا المجال الجوي للتنف”، مضيفاً “لدى مواصلة إحدى المسيرتين مسارها إلى عمق منطقة التنف لفض النزاع، تم التوصل إلى تقييم أنها تظهر نية عدائية وتم إسقاطها”.

وتابع: “أما المسيرة الصغيرة الثانية فقد غادرت المنطقة، ولم يكن واضحاً ما إذا كانت المسيرتان تحملان متفجرات”.

وفي 20 تشرين الأول الماضي، استهدفت 5 طائرات مسيرة عن بعد القاعدة الأميركية في التنف، وهو ما وصفته القيادة المركزية الأميركية بأنه هجوم “متعمد ومنسق”.

وأكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيلون، أن إيران هي من تقف وراء الهجوم المذكور، الذي استهدف القاعدة الأمريكية في التنف، بحسب ما ورد في تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” نُشر مؤخراً.

وتقع قاعدة التنف العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي، قرب الحدود مع العراق والأردن، ويتواجد فيها فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم أمريكياً.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أفادت تقارير بتعرض مواقع القوات الأمريكية في قاعدتي حقل “العمر” بريف دير الزور، و”الشدادي” بريف الحسكة، لهجمات.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، استهداف مواقع إطلاق صواريخ في سوريا “شكّلت تهديداً”، في حين تحدثت شبكات إخبارية محلية عن قصف أمريكي استهدف مواقع لميليشيات إيران شرقي سوريا.

وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً، يضم أكثر من عشرين دولة منذ آب 2014، لمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، إلا أن قواعدها العسكرية في البلدين تعرضت لهجمات عدة خلال الأشهر الماضية، وسط اتهامات للميليشيات الإيرانية بالمسؤولية عنها.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى