بعد رفع سعر الكهرباء.. استياء شعبي شمالي حلب ومطالبات بالتخفيض

مسؤول بشركة الكهرباء التركية يؤكد أن سبب ارتفاع سعر الكيلو واط يعود إلى الارتفاع من المصدر

ما إن أعلنت الشركة المزودة للكهرباء في حلب عن رفع أسعارها، سارعت الكثير من المدن في مناطق ريف حلب الشمالي إلى الاحتجاج.

وكانت شركة “AK Energy” التي تزود مناطق شمال غربي سوريا بالكهرباء، قد رفعت قبل أيام سعر الكيلو واط الساعي من الكهرباء إلى 1.47 ليرة تركية، والتجاري الواحد إلى 2.48 والصناعي إلى 2.3.

يزن خطيب مقيم في اعزاز يطالب عبر أثير راديو الكل، الجهات المعنية بتخفيض سعر كيلو الواط الكهربائي بما يتناسب مع دخل الأهالي، إضافة لتوفير ودعم خدمة الكهرباء دون انقطاع لتكون متوفرة بشكل دائم.

رهام مراد مقيمة في اعزاز أيضاً تبين لراديو الكل، أن الأهالي بحاجة ماسة للكهرباء لاسيما أن معظمهم يعتمد عليها في التدفئة، بالإضافة إلى ضرورة الاستخدام اليومي للإنترنت والتعاملات التي تعتمد على الكهرباء ما يسبب توقف الكثير من الأعمال بسبب الانقطاع المتكرر.

الناشطة الإعلامية عائشة مراد إحدى سكان بلدة كفرجنة بريف عفرين تقول لراديو الكل، إن انقطاع الكهرباء يسبب اضراراً للمشافي ويؤثر على الأجهزة الكهربائية ما يضطرهم لاستخدام مولدات الكهرباء، وسط صعوبة في تأمين المحروقات.

فيما يطالب عبد الله بدران مقيم في صوران عبر راديو الكل شركة الكهرباء والمجالس المحلية بتفقد الشبكات و المحطات الكهربائية بشكل يومي تفادياً للانقطاع المفاجئ مع ضرورة دراسة الأسعار لتناسب الوضع المعيشي للأهالي.

محمد عيد مدير العلاقات العامة لشركة الكهرباء في مدينة اعزاز يوضح في حديثه لراديو الكل أن سبب ارتفاع سعر الكيلو واط الكهربائي يعود لارتفاع السعر من المصدر وهو تركيا بحكم أنه يتم استجرار الكهرباء منها، لافتاً إلى أن الشركة خدمية ربحية.

و حول أسباب الانقطاع المستمر يقول: إن “السبب يرجع لأعمال الصيانة والأعمال الفنية أو بسبب تخريب الأكبال التي تحتاج وقتاً لإصلاحها مع جاهزية واستعداد فريق الصيانة بشكل دائم”.

وتعد الكهرباء شريان وعصب الحياة في ريف حلب الشمالي بعد اعتماد الأهالي عليها بشكل كلي عبر استخدام بطاقات إلكترونية مسبقة الشحن في عملية الدفع.

وبدأت المجالس المحلية في ريفي حلب الشمالي والشرقي بالتعاون مع الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية بتركيب عدادات الكهرباء للمنازل والاستغناء عن نظام الأمبيرات منذ بداية شهر تشرين الأول عام 2020.

وتعاني مناطق ريف حلب بشكل عام من ضعف الخدمات وارتفاع كافة أسعار المواد الغذائية وسط انتشار البطالة بين الشباب وقلة فرص العمل.

ريف حلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: رنا توتونجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى