واشنطن تعلق على تطبيع دول عربية مع النظام وتقول إن الدول حرة في اختيار مسارها الدبلوماسي

واشنطن: ليس هذا هو الوقت المناسب لإعادة تأهيل نظام الأسد نظراً لما ارتكبه من فظائع

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد براس” أمس الأربعاء، أن بلاده “لاتشجع” إقامة علاقات دبلوماسية مع نظام الأسد نظراً “للفظائع” التي ارتكبها بحق الشعب السوري، وجاء ذلك في جواب سؤاله على مراسل قناة الحرة خلال مؤتمر صحفي.

وقال برايس “في الواقع ، نعتقد أن السلوك الذي أظهره نظام الأسد، بما في ذلك الفظائع التي ارتكبها ضد شعبه”، يشير إلى أن “هذا ليس الوقت المناسب لإعادة تأهيل نظام الأسد”.

وأوضح “من بعض النواحي، هذا نظام لا يمكن إعادة تأهيله، بالنظر إلى ما أوقعه نظام الأسد على شعبه”.

وأضاف برايس -بشأن عدم تدخل الإدارة الأمريكية لمنع الدول العربية من التطبيع مع الأسد- أن “للبلدان الحرية في اختيار مسار السياسة الخارجية الخاص بها.”.

وتابع بأن بلاده أوضحت من خلال سياستها الخارجية “أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لإعادة تأهيل نظام الأسد، بالنظر إلى الفظائع التي ارتكبها”.

ويأتي هذا التصريح عقب توجيه مجموعة من أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب أول أمس الثلاثاء، رسالة للرئيس الأمريكي “جو بايدن” تطالبه برفض إعادة دمج نظام الأسد بالمجتمع الدولي.

وشهدت الآونة الأخيرة قيام عدد من الدول العربية على التطبيع مع الأسد وأولها دولة الإمارات، التي أعادت فتح سفارتها في دمشق في كانون الأول 2018، بعد 7 سنوات على إغلاقها وقطع علاقاتها مع النظام، تبعتها سلطنة عمان والبحرين والأردن.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى