“جامعة ماري” بإدلب تستمر في علاج الأهالي بقسم العيادات السنية مجاناً

تعرف على عدد المرضى الذين يزورون العيادات السنية بشكل يومي في الجامعة

تستمر جامعة ماري الخاصة في محافظة إدلب باستقبال مراجعي مرضى الأسنان وتقديم الخدمات العلاجية لهم مجاناً، والذي بدأت به في شهر تشرين الثاني عام 2021، بهدف التخفيف من معاناتهم، في ظل ارتفاع تكاليف العلاج في العيادات الخاصة.

قاسم قدور مدير شؤون الطلاب في الجامعة يقول في حديثه لراديو الكل، إن العيادات السنية تستقبل من 70 إلى 90 مريضاً يومياً تتم معالجتهم بحسب الحالات السريرية المطلوبة في كل عيادة.

ويضيف قدور أن هناك 60 كرسياً لمعالجة الأسنان موزعة على 4 عيادات، بالإضافة إلى أجهزة متطورة تساعد الطلاب في العمل، مؤكداً أن الجامعة تقدم للعيادات كافة المواد المطلوبة للمعالجات السنية مجاناً.

محمد شفيع من مدينة إدلب وهو طالب سنة خامسة طب أسنان في الجامعة يبين لراديو الكل، أنه بعد انتهائه من المراحل المخبرية في السنوات السابقة، انتقل إلى العمل السريري، منوهاً بأنه الآن يجري تدريبه الجامعي على المرضى المتقدمين للعلاج بشكل مجاني.

ويلفت شفيع إلى أن العلاجات المتوفرة في الوقت الحالي هي “القلع” و المداواة اللبية، وتعويضات سنية ثابتة ومتحركة، وحالات التقويم المتحرك، مشيراً إلى أن المعالجة تتم بوجود أطباء مختصين مشرفين على العمل.

أنور الحسين مدني من بلدة حزانو يؤكد لراديو الكل، أن العيادات السنية في الجامعة تقدم جميع الخدمات التي يحتاجها المريض لعلاج أسنانه وتغنيه عن الذهاب إلى طبيب الأسنان في القطاع الخاص والتي تصل سعر معاينته إلى 150 ليرة تركية.

ولجأ محمد السوادي نازح آخر في أطراف مدينة إدلب إلى علاج أسنانه في الجامعة بعد إعلانها استقبال المرضى بسبب عدم قدرته على تحمل تكاليف المعاينات في العيادات السنية الخاصة وسوء الوضع المعيشي والمادي، بحسب ما بين لراديو الكل.

وباتت معالجة الأسنان في محافظة إدلب من الأمراض التي تثقل الأهالي نتيجة ارتفاع تكاليف المواد المستخدمة ما جعلهم يتحملون أوجاعهم وآلامهم في ظل قلة العيادات السنية المجانية.

وعلى الرغم من وجود تلك العيادات إلا أنها عاجزة عن سد احتياجات كافة المرضى وسط مطالبات الأهالي للجهات المعنية بالعمل على زيادتها وتحسين الواقع الطبي المتعلق بعلاج الأسنان.

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: نور عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى