الجيش التركي يقصف مواقع للوحدات الكردية رداً على هجوم عفرين

يصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة لتحرير مدينة عفرين من قبضة الوحدات الكردية

قصف الجيش التركي مواقع للوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، رداً على هجوم صاروخي للأخيرة على مدينة عفرين شمالي حلب، أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، وفق ما أفادت وكالة “الأناضول”.

وفي بيان، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن قواتها قصفت أهدافاً للوحدات الكردية بدقة، رداً على الهجوم الصاروخي على مدينة عفرين شمالي سوريا.

وأضاف البيان أن “حزب الاتحاد الديمقراطي” الذي تعتبره أنقرة الجناح السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” الإرهابي، “أظهر مرة أخرى وجهه الحقيقي عبر استهداف المدنيين الأبرياء بهجوم صاروخي على مركز مدينة عفرين في الذكرى السنوية لانطلاق عملية غصن الزيتون التي ضمنت السلام والاستقرار في المنطقة”.

وأردف: “قواتنا قصفت أهداف الإرهابيين بدقة، ومازالت تلك الأهداف تتعرض للقصف”.

ولم تحدد وزارة الدفاع التركية إن كانت المواقع المستهدفة في ريف حلب، أم في المناطق الُأخرى التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، في شمال شرقي سوريا.

وقتل 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وأصيب 24 شخصاً بينهم 10 أطفال و7 نساء، جراء قصف صاروخي على عفرين، بحسب ما أحصى الدفاع المدني أمس.

واستهدف القصف المنازل السكنية والسوق التجاري وسط مدينة عفرين وأدى لاشتعال النار في المحال التجارية، كما استهدف مدرسةً في المدينة بشكل مباشر، ولم ينتج إصابات عن استهدافها لخلوها من الطلاب وقت القصف.

وامتد القصف إلى مدينة اعزاز وريفها، إذ قتلت امرأة على طريق مريمين – اعزاز باستهداف سيارة كانت تقلها، بصاروخ موجه انطلق من مناطق تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام، فيما تركز القصف في مدينة اعزاز على محيط المشفى الوطني بأكثر من قذيفة، ولم تسفر عن إصابات بين المدنيين واقتصرت أضرارها على المادية، وفق ما ورد في البيان.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” قد استهدفت أحياء سكنية في مدينة عفرين بالصواريخ، في تشرين الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم امرأة وإصابة 17 آخرون.

ويصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة لتحرير مدينة عفرين من قبضة الوحدات الكردية، في عملية عسكرية مشتركة للجيش التركي و”الجيش الوطني السوري”، حملت اسم “غصن الزيتون”.

راديو الكل – الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى