نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الخميس 04-02-2016

قضى 27 مدنياً بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مناطق متفرقة في مدينة حلب بعدد من الغارات، حيث طال القصف أحياء المشهد وطريق الباب والكلاسة وبعيدين، كما قضى ثلاثة أطفال إثر تجدد الغارات الروسية على مدينة عندان بالريف الشمالي، من جهة أخرى، أعلنت قوات النظام عن وصول عدد من عناصرها والميليشيات متعددة الجنسيات التي تساندها إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي مساء أمس، بالمقابل تمكن الثوار من قتل العديد من عناصر قوات النظام خلال المعارك ودمروا عدة آليات ثقيلة واغتنموا دبابتين.

سياسياً.. اعتبر منسق الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة رياض حجاب، تعليق مفاوضات جنيف، “فرصة للمجتمع الدولي للضغط على النظام وحلفائه، لإلزامهم بتنفيذ المطالب الإنسانية للشعب السوري”، مبدياً استعداد الهيئة بشكل دائم للدخول في مفاوضات للانتقال السياسي للسلطة في البلاد.
وأكد ” حجاب” أن وفد المعارضة لن يعود إلى جنيف حتى تنفذ البنود الإنسانية في قرار المجلس الأمن 2254.

وكان المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا أعلن مساء أمس، تعليق المفاوضات عىل ان تستأنف في 25 شباط  الجاري.

وأكد حجاب أن “النظام الذي أفشل مفاوضات جنيف2 عام 2014، سيفشل المفاوضات الحالية أيضًا”، مشيرًا أن “استجابة المعارضة وحضورها لجنيف، جاء ليثبت للعالم، أن النظام لا يؤمن بالحل السياسي في سوريا”، إلا أن النظام وحلفاؤه من القوات الروسية والإيرانية كثفوا القصف وصعدوه وخصوصاً حلب التي استهدافها الطيران الروسي بأكثر من 215 غارة.

من جهته، أفاد محمد علوش، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية أن محادثات السلام في جنيف ليست لإقامة حكومة وحدة وطنية مع نظام الأسد، مؤكدًا أن الرد على تراجُع الفصائل سيكون خلال اليومين القادمين.

وحول رؤيته لمستقبل سوريا أوضح كبير المفاوضين أن “مستقبل سوريا أمر يختاره الشعب”.

ولفت إلى أن بشار الأسد مراوغ هو ونظامه معتبراً أن بشار الأسد لن يخرج عن السلطة إلى بالعصا على حد وصفه

بدورها، حمّلت الخارجية الأميركية الغارات الروسية الأخيرة بالقرب من حلب جزءاً من المسؤولية في إفشال المحادثات، حيث قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الهجمات المستمرة لقوات النظام بدعم من ضربات جوية روسية ضد مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة تشير إلى نيته السعي إلى حل عسكري وليس حلا سياسيا للصراع في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن كيري دعا حكومة النظام وداعميها إلى التوقف عن قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وخصوصا في حلب وإنهاء حصارها للمدنيين طبقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

تعهدت بريطانيا، بتقديم  1.75 مليار دولار إضافية لمساعدة السوريين حتى عام 2020، سعياً إلى بناء قوة دافعة لمؤتمر للمانحين تأمل الأمم المتحدة بأن يجمع أكثر من سبعة مليارات دولار للعام الحالي وحده.

ووجهت وكالات تابعة للأمم المتحدة نداء لجمع 7.73 مليار دولار للتغلب على الكارثة هذا العام، إضافة إلى 1.2 مليار دولار أخرى مطلوبة لتمويل خطط قومية لاستيعاب اللاجئين في دول المنطقة.

وبالعودة إلى الشأن الميداني.. قضى شخصان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، فيما قصف الطيران الروسي الأتستراد الدولي في مدينة معرة النعمان ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.

جنوباً في درعا، شن الطيران الروسي أكثر من ثلاثين غارة على بلدة عتمان في ريف درعا لتغطية محاولة قوات النظام التقدم في البلدة، حيث تصدى الثوار لمحاولة الاقتحام، إلى ذلك شن الطيران الروسي غارات على مدينة بصرى الشام، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي ريف العاصمة، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام خلال المعارك الدائرة مع الثوار في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، في حين قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة، فيما ألقى طيران النظام المروحي 16 برميل متفجرة على مدينة داريا.

وفي سياق منفصل، قضت سيدة نتيجة نقص الغذاء والمرض الشديد في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، وفقاً لمصدر محلي في البلدة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام إثر نصب كمين محكم أثناء محاولتهم التقدم من محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، في حين استهدفت قوات النظام بالقذائف مخيم أوبيّن للنازحين ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وفي حمص وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على بلدة تير معلة وقرية كيسين في ريف حمص الشمالي ، فيما قصفت قوات النظام بالصواريخ قرية قنيطرات دون ورود انباء عن إصابات.

وفي حماه، استهدف الطيران الروسي بلدة كفرنبودة بريف حماه الغربي، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة مورك ومحيطها في الريف الشمالي، ولم ترد انباء عن وقوع إصابات.

أخيراً في دير الزور، شن تنظيم داعش على مواقع قوات النظام في مطار دير الزور العسكري بأكثر من عربة مفخخة دون معرفة حجم الخسائر، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في أحياء الرشدية والجبيلة والرصافة.

زر الذهاب إلى الأعلى