نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الخميس 04-02-2016

قضى 27 مدنياً بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مناطق متفرقة في مدينة حلب بعدد من الغارات، حيث طال القصف أحياء المشهد وطريق الباب والكلاسة وبعيدين، كما قضى ثلاثة أطفال إثر تجدد الغارات الروسية على مدينة عندان بالريف الشمالي، من جهة أخرى، أعلنت قوات النظام عن وصول عدد من عناصرها والميليشيات متعددة الجنسيات التي تساندها إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي مساء أمس، بالمقابل تمكن الثوار من قتل العديد من عناصر قوات النظام خلال المعارك ودمروا عدة آليات ثقيلة واغتنموا دبابتين، وفي السياق تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع لقوات النظام على جبهة باشكوي.

سياسياً.. قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن نظيره الروسي، سيرغي لافروف، وافق خلال محادثة هاتفية بينهما، الخميس، على ضرورة مناقشة سبل تنفيذ وقف لإطلاق النار في سوريا، وايصال المساعدات الإنسانية للطرفين.

وأضاف” كيري”في كلمة له  في مستهل مؤتمر للمانحين لسوريا في لندن، أن روسيا عليها مسؤولية الوفاء بتعهدها للأمم المتحدة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف الهجمات على المدنيين السوريين”.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي عقب إعلان ” دي ميستورا” تعليق محادثات جنيف بالأمس حيث أكد أن الهجمات المستمرة لقوات النظام بدعم من ضربات جوية روسية ضد مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة تشير إلى نيته السعي إلى حل عسكري وليس حلاً سياسياً للصراع في سوريا.

وكان رئيس العليا للمفاوضات ” رياض حجاب” أكد خلال مؤتمر صحفي مساء أمس أن وفد المعارضة لن يعود إلى جنيف حتى تنفذ البنود الإنسانية في قرار المجلس الأمن 2254، في حين أن ” دي ميستورا” أعلن أن المفاوضات ستعلق حتى الخامس والعشرين من شهر شباط الجاري.

في السياق ، وفي مؤتمر المانحين، تعهدت بريطانيا، بتقديم  1.75 مليار دولار إضافية لمساعدة السوريين حتى عام 2020، سعياً إلى بناء قوة دافعة لمؤتمر للمانحين تأمل الأمم المتحدة بأن يجمع أكثر من سبعة مليارات دولار للعام الحالي وحده.
فيما تعهدت الولايات المتحدة

وبالعودة إلى الشأن الميداني.. قضى شخصان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، فيما قصف الطيران الروسي الأتستراد الدولي في مدينة معرة النعمان وقرية جدعين ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.

وفي ريف دمشق، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام خلال المعارك الدائرة مع الثوار في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، في حين قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة، فيما ألقى طيران النظام المروحي 34 برميل متفجرة على مدينة داريا والجبهة الجنوبية لمدينة معضمية الشام.

وفي سياق منفصل، قضت سيدة نتيجة نقص الغذاء والمرض الشديد في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، وفقاً لمصدر محلي في البلدة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام إثر نصب كمين محكم أثناء محاولتهم التقدم من محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، في حين استهدفت قوات النظام بالقذائف مخيم أوبيّن للنازحين ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

جنوباً في درعا، شن الطيران الروسي أكثر من ثلاثين غارة على بلدة عتمان في ريف درعا لتغطية محاولة قوات النظام التقدم في البلدة، حيث تصدى الثوار لمحاولة الاقتحام، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة الغارية الغربية.

وفي حمص وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على بلدة تير معلة وقرية كيسين في ريف حمص الشمالي ، فيما قصفت قوات النظام بالصواريخ قرية قنيطرات دون ورود انباء عن إصابات.

وفي حماه، استهدف الطيران الروسي بلدة كفرنبودة بريف حماه الغربي، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة مورك ومحيطها في الريف الشمالي، ولم ترد انباء عن وقوع إصابات.

أخيراً في دير الزور، شن تنظيم داعش على مواقع قوات النظام في مطار دير الزور العسكري بثلاث عربات مفخخة دون معرفة حجم الخسائر، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في أحياء الرشدية والجبيلة والرصافة.

زر الذهاب إلى الأعلى