نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الجمعة 05-02-2016
قضى عشر مدنيين في حصيلة أولية وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي أحد المساجد في حي الصاخور شرقي مدينة حلب أثناء خروج المصلين، في حين تمكن الثوار من استعادة السيطرة على بلدة رتيان بالريف الشمالي بإستثناء بعض المباني في الحارة الشمالية، إثر معارك عنيفة مع قوات النظام قتلَ الثوار خلالها عدد من عناصر النظام بينهم عناصر إيرانية وعراقية وأفغانية، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام البلدة بمئات القذائف المدفعية والصاروخية، وعشرات الغارات الجوية من الطيران الروسي.
جنوباً في درعا.. تمكنت قوات النظام مدعومة بالمليشيات المساندة لها وبغطاء جوي روسي من السيطرة على بلدة عتمان في ريف درعا الشمالي، بعد معارك عنيفة مع الثوار، في حين شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية استهدف خلالها عدة مناطق في ريف درعا منذ الصباح، حيث طالت الغارات بلدات الغارية الشرقية والغارية الغربية وعلما والصوّرة، ما خلف مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجراح، في حين تعرضت مدينة طفس لقصف صاروخي ما أسفر عن وقوع عدة جرحى، إلى ذلك استهدف الثوار بالصواريخ معاقل قوات النظام في قرية خربة غزالة، دون معرفة حجم الخسائر.
وفي إدلب المجاورة، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة قصف طيران النظام الحربي على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الموجهة.
وفي حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي مساء أمس، وفي سياق منفصل أعلن جيش التوحيد في حمص عن القاء القبض على عنصر من إحدى خلايا تنظيم داعش حاولت اغتيال القائد الميداني “منهل الضحيك” في الريف الشمالي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل 20 عنصر من قوات النظام خلال صد محاولتهم اقتحام قرية الجب الأحمر في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي مساء امس، كما درات اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهة قرية “قروجة” في جبل التركمان، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات جبلي الأكراد والتركمان، دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي حماه، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، في حين استهدف الثوار بصواريخ الغراد مواقع قوات النظام في معسكر جورين في ريف حماه الغربي، كما دمروا حافلة عسكرية تابعة لقوات النظام في حاجز جدرين بعد استهدافها بقذائف الهاون.
وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي الروسي غارات على مدينة عربين، وقريتي بالا والمحمدية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، واقتصرت الأضرار على المادية، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الشرقية لمدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، بالتزامن مع إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة داريا.
وفي سياق منفصل، قضت امرأة في بلدة مضايا بسبب المرض والنقص الحاد في الغذاء جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام ومليشيات حزب الله على البلدة.
قال “ينس ستولتنبرغ” الأمين العام لحلف شمال الأطلسي”الناتو”، إن الغارات الجوية الروسية التي تستهدف في غالبيتها المعارضة السورية تقوض مباحثات السلام، وأعرب عن دعم حلف “الناتو” للجهود الرامية لايجاد تسوية للقضية السورية، وأضاف “ستولتنبرغ” أن العمليات الجوية الروسية المتزايدة في سوريا أدت إلى “زيادة التوتر” مؤكدا أن انتهاك أجواء تركيا يعد انتهاكا لمجال دول الحلف.
من جهة ثانية.. من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مشاورات في نيويورك مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة “إن دي ميستورا سيقدم تقريراً إلى سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن عن الظروف التي دفعت إلى تعليق محادثات جنيف حول سوريا”، وستعقد الجلسة التي ستكون مغلقة بناء على طلب فنزويلا التي ترأس مجلس الأمن لهذا الشهر.
وفي خبرنا الأخير.. قال العميد ،أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي إن السعودية على استعداد للمشاركة في أي عمل عسكري بري ضد تنظيم داعش في سوريا، إذا قرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة القيام بعمليات من هذا النوع، ونفى “عسيري” وجود أي خطط لتوسيع مهام أي تدخل بري محتمل خارج محاربة داعش، وأوضح أن اجتماع ممثلي التحالف الدولي في بروكسل الأسبوع المقبل سيبحث تطوير الحرب على التنظيم.
من جهته.. عبّر وزير الدفاع الأميركي “أشتون كارتر” عن تطلعه لمناقشة الإستعداد السعودي للتدخل برياً ضد تنظيم داعش في سوريا، وقال “كارتر” إنه على علم بالتقارير التي أفادت بأن الحكومة السعودية عرضت إرسال قوات برية لسوريا، وإنه “يتطلع لمناقشة هذا العرض مع المسؤولين السعوديين في بروكسل الأسبوع المقبل”.