“الائتلاف”: تصويت نظام الأسد المؤيد لروسيا في الأمم المتحدة لا يمثل سوريا وشعبها

"الائتلاف" أكد أن تصويت النظام ضد إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا يمثل تبعية "الأسد" لـ"بوتين"

أكد “الائتلاف الوطني السوري” لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس الخميس، أن تصويت نظام الأسد ضد قرار إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا في الأمم المتحدة، لا يمثل سوريا وشعبها، بل يمثل تبعية رأس النظام بشار الأسد، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال الائتلاف في بيان نشره عبر معرفاته الرسمية، أمس، إنه “منذ بدء العدوان الروسي على أوكرانيا، أعلن الائتلاف الوطني السوري الممثل الشرعي للشعب السوري، إدانته لهذا الغزو الوحشي وأنه انتهاك لسيادة دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة وتخريب لحياة شعب آمن، ذنبه أنه يريد العيش بحرية وديمقراطية”.

وأضاف أن “الشعب السوري يؤكد من جديد تضامنه مع الشعب الأوكراني الصديق، ويدعم مقاومته الشجاعة للغزو الوحشي الذي يستهدف أرضه ودولته، ويؤكد أن كلا الشعبين يواجهان عدواً مشتركاً هو النظام الروسي”.

وشدد الائتلاف في بيانه على “عدم شرعية نظام الأسد المجرم، وأنه لا يمثل سورية ولا شعبها في المحافل الدولية، ويؤكد على أنه لا يمكن اعتبار تصويته في الأمم المتحدة ضد إدانة الغزو الروسي؛ يمثل الشعب السوري، بل هو تصويتُ تابعٍ، هو بشار الأسد، لسيدٍ هو فلاديمير بوتين”.

وأشار إلى أن “الموقف المشين لنظام الأسد من تأييد غزو النظام الروسي لأوكرانيا وإرهاب شعبها وتحويل مئات الآلاف منه إلى نازحين ولاجئين، ينسجم مع طبيعة هذا النظام الإجرامية وممارساته الإرهابية بحق الشعب السوري”.

وأكد الائتلاف أن “عدم طرد نظام الأسد -الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري- من الأمم المتحدة، ومن جميع المنظمات الدولية، هو من الأخطاء الجسيمة للمجتمع الدولي في التعامل مع الملف السوري”.

وزاد أنه “بقدر ما يجب على المجتمع الدولي مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا، بقدر ما هو مطالب بتصحيح سياساته السابقة حيال سورية وشعبها”.

والأربعاء، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة، أصدرت فيه قراراً “يدين بأشد العبارات العدوان الروسي على أوكرانيا”، ويطالب روسيا بـ”الكف فوراً عن استخدامها للقوة ضد أوكرانيا والامتناع عن أي تهديد أو استخدام غير قانوني للقوة ضد أي دولة عضو”، بحسب بيان نشر على موقع الأمم المتحدة.

وصوتت لصالح القرار 141 دولة فيما صوتت 5 دول ضد القرار (روسيا، وبيلاروسيا، إريتريا، وكوريا الشمالية) إضافة إلى نظام الأسد، كما امتنعت 35 دولة أخرى عن التصويت.

وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر الخميس 24 شباط، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، ومع بدء دخول الجيش الروسي إلى الأراضي الأوكرانية، توالت ردود الأفعال الدولية المنددة بهذا الهجوم، والتهديدات الغربية بتشديد العقوبات على النظام الروسي.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى