المسلط: إغلاق مكتب رئيس الإئتلاف في أنقرة هدفه تقليل النفقات

رئيس الائتلاف: عودة اللاجئين مرتبطة بتحقيق الانتقال السياسي وتغيير النظام

أكد رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط أن قرار إغلاق مكتب رئيس الائتلاف في أنقرة هدفه تقليل النفقات ولا أسباب أخرى غير ذلك.

ونقل موقع الائتلاف عن المسلط قوله في لقاء مع أكاديميين وصحفيين من تركيا، في مقر الائتلاف باسطنبول إن العلاقة مع تركيا ممتازة وإيجابية جداً، مضيفاً أنه كان قد اتخذ قراراً منذ فترة وجيزة يقضي بإغلاق مكتب رئيس الائتلاف في أنقرة، وذلك بناء على تقييمات وتوصيات داخل المؤسسة لتقليل النفقات، لافتاً إلى أنه قرار صدر من داخل المؤسسة، وليس كما ادعت بعض الأطراف التي تسعى لتخريب العلاقة مع تركيا وزعزعتها.

وأضاف المسلط أن تركيا احتضنت ملايين السوريين، لذلك الائتلاف الوطني بجميع مؤسساته التنفيذية يعمل على تأمين العودة الطوعية والآمنة للسوريين، مضيفاً أن ما يقف عائقاً أمام ذلك هو تحقيق الانتقال السياسي في سورية وتغيير النظام لضمان سلامة جميع العائدين.

وأشار المسلط إلى أن المناطق المحررة غير مهيأة حتى الآن لاستقبال اللاجئين، حيث إنها بحاجة لإدارة مدنية موحدة وتعزيز دور الحكومة المؤقتة لتقوم بهذه المهمة وتكون قادرة على تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية

وقال إن الائتلاف الوطني موجود بشكل دائم في المناطق المحررة، إضافة إلى أن الأعضاء يقومون بزيارات وجولات ميدانية مستمرة هناك للاطلاع على الأوضاع والاستماع لاحتياجات السكان ومعاناتهم.

وبيّن أن السكان في المناطق المحررة يعانون معاناة كبيرة نتيجة الدمار الذي تسبب به قصف النظام وحلفائه، والعمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم “PKK” الإرهابي، إضافة إلى النقص الكبير في الموارد.

كما أكد المسلط على أن الائتلاف الوطني يسعى إلى رفع الأعباء عن تركيا، من خلال تمكين الحكومة المؤقتة وكل مؤسساته التنفيذية في إدارة المناطق المحررة وحماية السكان من الهجمات الإرهابية، وهو ما يضمن العودة الآمنة والطوعية للاجئين.

وأكد المسلط على أن الائتلاف الوطني ملتزم بالحل السياسي وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254، مشيراً إلى أن هناك مماطلة وعجز عن تنفيذ القرارات الدولية.

وأوضح أن تركيا كان لها دور بارز في الضغط من أجل تطبيق القرار الدولي 2254، ولكن التقاعس الدولي حال دون ذلك، مطالباً جميع الدول بتحمل مسؤولياتها لإزالة هذا النظام المجرم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى