قمة أردنية مصرية عراقية إماراتية بمشاركة سعودية في العقبة

مصدر أردني القمة مؤشر على تشكل تكتل للخليج ودول بلاد الشام والعراق

عقدت في مدينة العقبة الأردنية أمس قمة جمعت الملك عبد الله الثاني وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ووزير الدولة تركي بن عبدالعزيز، وفقا للديوان الملكي الأردني.

ولم يعط الديوان الأردني تفاصيل أكثر إلا أن المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أوضح أن القمة ناقشت الأوضاع السياسية والاقتصادية على المستوى الاقليمي والدولي خاصة ما يتعلق بمواجهة تداعيات وآثار الظروف العالمية الحالية على قطاعات الأمن الغذائي والطاقة والتجارة، وذلك على النحو الذى يحافظ على الاستقرار الاقليمى وأمن المنطقة.

وتأتي القمة بعد أيام على انعقاد قمة ثلاثية في شرم الشيخ المصرية جمعت السيسي وبن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وبحثت التعاون الإقليمي في الملف النووي الإيراني ونتائج لقاء بن زايد مع بشار الأسد مؤخرا.

كما تأتي القمة قبل اجتماع خماسي سيعقد في تل أبيب الأحد المقبل ويجمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزراء خارجية الإمارات والمغرب والبحرين بالإضافة إلى إسرائيل، في حين سيلتقي محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي في المغرب الوزير بلينكن.

وتكثف الحراك الدبلوماسي الإماراتي خلال الأسبوع الماضي إذ يأتي بعد الأنباء عن تقدم بقرب الإفراج عن الاتفاق النووي الإيراني وما تسرب بوسائل الإعلام الأمريكية ومن بينها موقع بلومبيرغ عن احتمال رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية .

وقال نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق جواد العناني أن هذه الاجتماعات تعطي صورة وتوضيحا بوجود تكتل عربي يتشكل، وهذا التكتل العربي له غايات محددة وهي عملية زيادة التعاون.

وقال العناني لقناة “المملكة” إن العالم الآن يعيد الاصطفاف ويعيد بناء التكتلات، وقال إن تكتلات واضحة موجودة مثل مجموعة الخليج ودول بلاد الشام والعراق ومجموعة شمال إفريقيا، لكن ذلك “لا يعني أن هذه الدول لا ترتبط مع بعضها بعضا”.

زر الذهاب إلى الأعلى