النظام يؤكد الاتفاق مع قسد والأخيرة تنفي

النظام يقول إن قسد سمحت بدخول العاملين لمربعيه الأمنيين في القامشلي والحسكة وقسد تؤكد أن لا اتفاق بعد

أكدت مصادر النظام الرسمية الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية بوساطة روسية على السماح للعاملين الدخول إلى مؤسساتهم في المربعين الأمنيين في القامشلي والحسكة، في وقت نفى فيه تنظيم بي يي دي إحراز أي تقدم بين الجانبين.

وقال محافظ الحسكة غسان خليل لصحيفة الوطن التابعة للنظام إن الوسيط الروسي توصل خلال مباحثاته مع ميليشيات قسد إلى السماح للعاملين الدوام والدخول إلى مؤسساتهم الحكومية، مع بدء الدوام الرسمي صباح اليوم الإثنين.

وأضاف أنه لم يتم الاتفاق بعد على إدخال المواد الغذائية والطحين لمخبزي البعث بالقامشلي والمساكن في الحسكة واستمر وجود المظاهر المسلحة للميليشيات في محيط وشوارع المباني الحكومية.

ونفى محافظ الحسكة محاصرة قوات النظام حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب وقال أن الحصار المفروض على البلاد بموجب قانون قيصر، هو ضغط مفروض على جميع المواطنين والأحياء والمدن والمحافظات من دون تمييز أو استثناء.

ومن جانبه نفى آلدار خليل عضو الهيئة الرئاسية في تنظيم بي يي دي الذي يسيطر على قسد حصول تقدم بالوساطة الروسية لكسر الحصار عن أحياء كردية بحلب ومربعات أمنية بالحسكة.

وقال خليل للشرق الأوسط إن الإجراءات التي تقوم بها قسد ضد مربعات النظام الأمنية تأتي ردا على سياسة التجويع التي ينتهجها ضد حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب مشيرا إلى أنها رسالة للنظام ” إنكم موجودون داخل مناطقنا” بحسب تعبيره.

وأضاف خليل أنه في الوقت الذي كنا نترقب فيه رداً إيجابياً وخطوة ملموسة لحل القضية السورية عامةً وشمال شرقي سوريا خاصةً؛ نرى بعض القوى داخل الحكومة، قد فرضت الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب بحسب تعبيره.

وعن بقاء قوات النظام في مواقعها بالمربعات الأمنية بالحسكة والقامشلي؛ قال خليل، إنها رسالة سياسية مفادها أنهم متمسكون بالحفاظ على الوحدة السورية وضد التقسيم.

وقال إضافةً للحفاظ على أرضية للإبقاء على سبل الحوار مع دمشق والتوصل إلى اتفاق بالسبل السياسية، لا تزال هذه المؤسسات الأمنية موجودة في مناطقنا ولا يوجد أي قرار سياسي بإخراجها من تلك المواقع.

وتواصل قسد حصارها مربعي النظام الأمنيين في كل من القامشلي والحسكة لليوم العاشر ردا على حصار النظام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى