بعد إحراق الـ بي يي دي مكاتب له.. الوطني الكردي يحذر من فتنة

المجلس الوطني يدعو الولايات المتحدة لوقف انتهاكات قسد شرقي الفرات

حذر المجلس الوطني الكردي من خطورة سياسة الترهيب التي يمارسها تنظيم بي يي دي ضد الأحزاب الكردية شرقي الفرات بينها إحراق مكاتب لها ما قد ينذر بفتنة بين كافة المكونات.

وقال المجلس المنضوي ضمن الائتلاف الوطني المعارض في تصريح صحفي نشره على موقعه إن سياسة الترهيب التي يمارسها PYD ضد شعبنا، وحرق مكاتب المجلس الوطني الكردي وأحزابه في محافظة الحسكة تجري أمام أعين التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية الداعمة عسكرياً له.

ودعا المجلس الجانب الأمريكي إلى ممارسة الضغط الكافي على قيادة قوات سوريا الديمقراطية، الانتهاكات وطي ملف حرق المكاتب بالكامل واصفا ما يجري على يد بي يي دي بأنه ينذر بفتنة بين كافة مكونات المنطقة، ويجرها إلى ما يخطط له حزب العمال الكردستاني ” المصنف على قائمة الإرهاب لدى دول غربية”.

وقال المجلس إن استمرار سلسلة الانتهاكات الواسعة بحق أبناء شعبنا والمجلس الوطني الكردي وأنصاره من قبل مسلحي (PYD) سوف يكون له نتائج كارثية على المنطقة عموماً، ويساهم في هجرة من تبقى من أبناء شعبنا في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وفقدان الأمان وانتشار حالات السرقة وزيادة نسبة الجرائم كنتيجية للفلتان الأمني التي تشهدها المنطقة.

وأكد المجلس الوطني الكردي إدانته للأعمال الإرهابية ويحمّل سلطات أمر الواقع (PYD) وجناحها العسكري قوات سوريا الديمقراطية المسؤولية الكاملة عما تؤول إليه المنطقة من وضع خطير في المستقبل.

وبحسب المجلس فقد أحرق تنظيم بي يي دي مكاتبه في مدينة الحسكة وبلدتي ديرك والدرباسية، أول من أمس الثلاثاء، ونشر صوراً على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر احتراق مكتب المجلس المحلي في بلدة ديريك بشكل كامل

وكشف المجلس عن عدة محاولات لإحراق مكتبه في بلدة عامودا، لكنها لم تنجح. ولفت إلى أن مسلحي حزب الاتحاد أحرقوا العلم الكردستاني “في عمل عدواني مناف للقيم الكردية”، معتبراً أن هذه المنظومة تستهدف شعبنا وتعمل على النيل من قضيته.

وليست هذه المرة الأولى التي تُحرق فيها مكاتب تابعة للمجلس الوطني الكردي في شمال شرقي سورية، إذ سبق أن أحرق مجهولون مكاتب له في أواخر عام 2020، ومطلع عام 2021 ومنتصفه.

وتُتهم ما يسمى بـ “حركة الشبيبة الثورية” التي تتبع للـ بي يي دي دائماً بالوقوف وراء هذه الحوادث، في مسعى لإفشال أي حوار بين المجلس وأحزاب “الإدارة الذاتية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى