نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الخميس 11-02-2016

العناوين:

*الوحدات الكردية تسيطر على بلدة “منّغ” ومطارها العسكري شمال حلب

*عشرات آلاف النازحين لا يزالو يحتشدون قرب معبر باب السلامة الحدودي

*أردوغان يُحذِّر من نفاد صبر تركيا إزاء الوضع بسوريا

تمكنت الوحدات الكردية من السيطرة على بلدة “منّغ” ومطارها العسكري في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع الثوار فجر اليوم، في حين استمرت المواجهات بين الثوار وقوات النظام على جبهات رتيان وبيانون ونبل والزهراء دون تقدم يذكر لأحد الطرفين، فيما شن الطيران الروسي غارات على مدينة تل رفعت ما ادى لدمار كبير بالمباني السكنية، فيما تمكن الثوارمن قتل 20 عنصراً لقوات النظام أثناء محاولتهم التقدم إلى قرية وتلة ‏هوبر  قرب جبل الأربعين بريف  حلب  الجنوبي، كما دمر الثوار جرافة لقوات النظام بمحيط قرية باشكوي بريف حلب الشمالي، كما دمروا سيارة تحوي عناصر لقوات النظام في معرستة الخان بالريف الشمالي.

وفي السياق، استمر تدفق النازحين نحو معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا واحتشاد عشرات الآلاف منهم هناك، إثر القصف الروسي وهجوم النظام والوحدات الكردية على بلدات وقرى ريف حلب الشمالي.

ونبقى في حلب، أعرب المتحدث باسم قيادة التحالف الدولي لمحاربة داعش “ستيف وارين،” عن قلقه من تدهور الأوضاع في مدينة حلب، واصفاً الدعم الروسي لنظام الأسد بأنه “هجوم منظم وواسع ضد المدنيين”، وأضاف “وارين” أن “الوضع في محيط وداخل حلب يزداد فظاعة”، وأكد وارين أن “هناك أكثر من 50 ألف سوري لا يتلقون أية معونة أساسية للحياة، جراء قصف القوات الروسية وأخرى تابعة لنظام الأسد للمستشفيين الرئيسيين في مدينة حلب المحاصرة.

وبالعودة إلى الشأن الميداني، استهدف الثوار براجمات الصواريخ والمدافع مركزاً لضباط وعناصر قوات النظام في محيط تلة غزالة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن تدمير المركز ومقتل عدد من كان بداخله، كما

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية “قروجة” في جبل التركمان بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، أسفرت عن مقتل أكثر من 14 عنصراً من تلك المليشيات.

وفي ريف دمشق، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بقذائف الفوذديكا، كما أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام بقذائف الهاون بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، في حين طال قصف مدفعي حي جوبر شرق العاصمة.

جنوباً في درعا، قضى عنصر من الدفاع المدني جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي طريق السد بدرعا، في حين استهدف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة نصيب ما أسفر عن مقتل مدني، بالمقابل استهدف الجيش السوري الحر تجمعات قوات النظام في المربع الأمني براجمات الصواريخ، دون معرفة حجم الخسائر.

وفي حماه وسط البلاد، قُتِل 13 عنصراً من صفوف قوات النظام إثر نصب الثوار كمين بهم قرب صوامع المنصورة في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي، في حين استهدف الطيران الروسي مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي.

وفي حمص، قضى مدينان جراء استهداف الطيران الروسي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، فيما  قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي أم شرشوح والهلالية في ريف حمص الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.

شمالاً في إدلب، استهدف الطيران الحربي الروسي منطقة وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي بغارة دون ورود أنباء عن اصابات.

شرقاً في دير الزور، أصيبت طفلتان بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الجنينة في ريف دير الزور، فيما شن الطيران الحربي غارتين على بلدة الشحيل، دون إصابات.

حذَّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، من نفاد صبر أنقرة إزاء التطورات الأخيرة في القضية السورية، متهمًا إيران بممارسة التطهير العرقي في البلاد.

وقال أردوغان في كلمة أمام منتدى اقتصادي اليوم: إن “تركيا ستتحلى بالصبر إزاء الوضع في سوريا حتى مرحلة ما، ثم ستضطر للتحرك”.

وأضاف أردوغان: إن قوات إيرانية تنفذ “مذابح شرسة” في سوريا، وإنه يتعين على الأمم المتحدة أن تبذل مزيدًا من الجهد لمنع “تطهير عرقي” في البلاد، مطالباً بوجود منطقة آمنة داخل مرجحاً احتمالية ارتفاع عدد اللاجئين السوريين إلى 600 ألف إذا استمرت الضربات الجوية”، داعيًا الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات في سوريا، بدلًا من طلب مساعدة اللاجئين من تركيا.

إنسانياً،،طالبت 160 منظمة إنسانية، اليوم الخميس، بوقف القتال بشكل فوري بين جميع الأطراف في سوريا، والوصول غير المشروط ودون عوائق إلى جميع المدن والبلدات السورية، لتقديم الإغاثة المنقذة للحياة للمتضررين من تفاقم العنف في البلاد.

وفي بيان مشترك أصدرته، قالت المنظمات الإنسانية، إن “ما يقرب من نصف مليون شخص محاصرين ومعزولين عن المساعدات الإنسانية في أنحاء سوريا”. بحسب وكالة الأناضول التركية، وأضاف البيان بأنه يجب تحقيق إجراءات عاجلة كوقف إطلاق النار وحرية الحركة لجميع المدنيين، والرفع الفوري للحصار عن جميع المناطق السورية من قبل جميع الأطراف

ومن أهم المنظمات الموقعة على البيان، برنامج الغذاء العالمي، و”اليونيسيف”، ومنظمة إنقاذ الطفولة، والمجلس النرويجي للاجئين، ومركز الإغاثة الإسلامية، ومنظمة الرؤية العالمية، إضافة إلى عشرات المنظمات غير الحكومية الأخرى، من جميع أنحاء العالم.

وفي خبرنا الأخير..افتتح سوق دمشق اليوم على ارتفاع غير مسبوق في سعر صرف الدولار مقابل الليرة، حيث سجل الدولار 440 للمبيع في كل من دمشق وحلب، وارتفع سعر غرام الذهب بمقدار 600 ليرة ليستقر عند 15200 ليرة لعيار 21 مقابل 12600 لعيار 18

في حين رفع مصرف سوريا المركزي أيضاً سعر دولار المستوردات وسعر التدخل والحوالات في سرقة متعمدة للمواطنين المضطرين لقبض حوالاتهم بهذا السعر وبالليرة السورية أيضاً.

زر الذهاب إلى الأعلى