الائتلاف يكثف زياراته للشمال ويعد بتحسين الأوضاع ماعلاقة المنطقة الآمنة وقيصر ومالأهداف؟

محللون: المنطقة الآمنة تحتاج إلى وقت ويجب إزالة الأسباب التي أدت للجوء قبل الحديث عن إعادة اللاجئين

جولة على عدة مدن وبلدات في الشمال السوري قام بها وفد من الائتلاف الوطني المعارض شملت لقاءات بفعاليات عسكرية ومدنية وزيارات لمؤسسات، تهدف إلى زيادة التواصل والتنسيق والإطلاع على سير الأعمال الإدراية والأمنية والخدمية بحسب الائتلاف.

الجولة جاءت في ظل ظروف بدا الشمال السوري معها في دائرة الحدث لجهة ارتباطه بملفات بينها التنمية وإعفاءات قيصر للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام والحديث عن بيئة مناسبة قد يكون أحد عناوينها تفعيل دور الائتلاف في تلك المناطق التي قد تشهد تغيرات تبنى على ملف المنطقة الآمنة.

ورأى الأكاديمي والباحث السياسي ياسر نجار أن جولة الائتلاف خطوة جيدة ولكن لماذا لا يكون الائتلاف في الداخل وهو يمثل السوريين وقال إن الأمر هو الآن معكوس فبدلا أن يكون الائتلاف في الداخل ويقوم بزيارات للخارج هو موجود في الخارج ويقوم بزيارات للداخل.

وقال نجار إن الحل الوحيد لإقناع اللاجئ السوري بالعودة هو إزالة أسباب اللجوء من خلال الحل السياسي وأن تكون القيادة أي الائتلاف في الداخل وأن يكون هناك تنمية، ولا يوجد قصف بالطيران عليهم.

ومن جانبه قال الكاتب والصحفي مصطفى النعيمي أن الائتلاف له دور في إيجاد المنطقة الآمنة ولكن هذا يحتاج إلى توافق دولي وقرار، مشيرا إلى أهمية الدفع باتجاه الحل السياسي بشكل أساسي.

وأضاف أن دمج المكونات في شرق الفرات والشمال وغربي سوريا غير واقعي ويحتاج إلى وقت وهي تتجاوز القرار 2254 الذي يتضمن إقامة هيئة حكم انتقالي، مشيرا إلى وجود قوى غير متجانسبة في تلك المناطق تعمل بشكل منفرد.

وبدأ وفد الائتلاف جولته في الشمال من معبر الراعي بريف حلب الشمالي وزار المدينة الصناعية في الراعي ومنها دعا رئيس الائتلاف سالم المسلط الجاليات ورجال الأعمال للاستثمار بهذه المنطقة المجهزة ببنية تحتية كاملة وأيضا أثنى على المشروع

وقال سالم المسلط رئيس الائتلاف إن المشروع سيوفر فرص عمل وسيعيد تفعيل اليد العاملة في المناطق المحررة، بتجهيزاته وبنيته التحتية وبمساحته الكبيرة البالغة 320 ألف متر.

ومن مدينة جرابلس أكد المسلط السعي إلى تحسين الواقع في المناطق المحررة، وتمكين الحكومة السورية المؤقتة من بناء مؤسساتها وإدارة المنطقة بما يمثل تطلعات السوريين لإنهاء حقبة الاستبداد.

وفي بزاعة أقام قائد فرقة الحمزة سيف أبو بكر ومجلس بزاعة المحلي مأدبة إفطار لوفد الائتلاف بحضور عدة مئات من نخبة شابات وشباب جامعي وأكاديميين وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات في حين كان السحور مع قوى الشرطة المدنية في مدينة الباب.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى