بعد ترجيح راديو الكل قبل أيام بأن مرسوم العفو يندرج في إطار الخطوة بخطوة بيدرسون يؤكد..

بيدرسون: الخطوة بخطوة هدفها بناء الثقة ومرسوم العفو تطور مهم في هذا المجال

أكد المبعوث الأممي غير بيدرسون أنه عمل في إطار جوهر الخطوة بخطوة على إيجاد توافق يأخذ مطالب الشعب السوري وحاجاته الإنسانية في إطار البدء بإجراءات بناء الثقة وفقا للقرار 2254.

وقال بيدرسون في كلمة في الجلسة الختامية لمؤتمر بروكسل أمس: “طبعا لاحظنا أنه في الثلاثين من نيسان صدر مرسوم رئاسي ورأى العديد أن هذا التطور مهم جدا وإيجابي علما بأن عددا كبيرا من السوريين يمكن أن يستفيدوأ من هذا المرسوم.

وأضاف بيدرسون: ” وزارة العدل السورية قالت إن المئات استفادوا من العفو على أن تلي طلاق سراح أخرى وعندما سأزور دمشق الشهر المقبل آمل أن أحصل على معلومات أكثر حول نتائج المرسوم على أمل أن نتمكن من البناء على هذا التطور الذي نظر إليه الكثير على أنه تطور إيجابي”.

وقال أود أن أحث جميع الشركاء على التركيز على مايجمع السوريين وليس على ما يفرق بينهم مع الأمل في التوصل إلى عقد اجتماعي جديد يساهم في بلسمة الجراح

وكان راديو الكل أكد في برنامج الملف بتاريخ 8 من الشهر الحالي أن نظام الأسد لم يكن ليطلق سراح معتقل واحد لولا الضغوط الخارجية فهم ورقة مساومة لا يريد أن يلقي بها أمام المجتمع الدولي دفعة واحدة بحسب مراقبين، ولكن من جهة أخرى هل يعدها المبعوث الأممي صاحب نظرية الخطوة بخطوة، خطوة من النظام وفي هذه الحالة ما الذي يفترض أن يقابلها؟

وتساءل راديو الكل في تقريره عن الجهة التي طلبت من النظام إصدار مرسوم العفو وفيما إذا كانت هذه الخطوة استجابة للضغوط الغربية التي بدا المبعوث الأممي عرابا لها خاصة وأن فرنسا طلبت منه قبل أيام على إصدار المرسوم العفو معرفة ما لدى النظام لتقديمه بما يخص حقوق الإنسان قبل دعمها لمبادرته المسماة خطوة بخطوة.

كما ذكر راديو الكل في ملفه بتاريخ 5 من الشهر الحالي أنه قد يكون توقيت نشر صحيفة الغارديان تحقيقا حول مذبحة التضامن ليس مقصودا ولكن من الصعب فصل تداعياته عن التطورات السياسية، وبينها تكثيف الغرب حديثه عن المحاسبة وما تبعه من مواقف للنظام بينها إصداره مرسوم العفو المقتضب والأول حول جرائم الارهاب.

وأضاف .. التلويح بالمحاسبة غربيا يترجم عربيا بشروط على النظام تنفيذها لإعادة تعويمه أو كما يسميها غير بيدرسون خطوات بناء الثقة أي خطوة من النظام يقابلها خطوة من المجتمع الدولي، فهل يندرج مرسوم العفو ضمن تلك الشروط؟.

وحول تصريح بيدرسون أمس فيستشف منه إن هناك خطوة مقابلة ينتظرها النظام من المجتمع الدولي مقابل مرسوم العفو، وقد يعمل المبعوث الأممي من أجل الضغط على المعارضة للتقدم بخطوة إزاء النظام مقابل ذلك ولا سيما أنه عبر عن أمله في أن تشهد الجولة القادمة صياغة الدستور نهاية الشهر الحالي تقدما..

واحتفت وسائل إعلام النظام والموالية لها بتصريح بيدرسون وركزت صحيفة الوطن على أن المبعوث الأممي عده تطوراً مهماً وإيجابياً.

ونقلت عنه قوله: “نأمل أن تحقق الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية نهاية الشهر الجاري تقدماً ولو بسيطاً.

كما نقلت قناتا العالم الإيرانية وروسيا اليوم عن بيدرسون تأكيده أن المرسوم هو تطور إيجابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى