جدري القرود.. أكثر من 100 إصابة في 11 دولة في أوروبا وأمريكا الشمالية

لا توجد أية أدوية أو لقاحات محددة متاحة لمكافحة جدري القرود، ولكن يمكن مكافحة أعراضه.

ارتفع إلى أكثر من 100 إصابة بفيروس جدري القرود في 11 دولة في أوروبا وأميركا الشمالية بينها إيطاليا، والبرتغال، والسويد، وفرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، وكندا، والولايات المتحدة.

و”جدري القرود فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، تم رصده أول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وتظهر أعراضه على هيئة حمى وصداع وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.

وتنجم العدوى بالمرض بمخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية وكذلك استخدام الأدوات المشتركة مثل الفراش والمناشف إلى جانب العلاقات الجنسية، والشاذة منها بوجه خاص، ولا توجد أية أدوية أو لقاحات محددة متاحة لمكافحة هذه العدوى، ولكن يمكن مكافحة أعراضه.

أخبار دفعت منظمة الصحة العالمية للاستنفار بعقد اجتماع طارئ لبحث الانتشار المخيف مؤكدةً أن هناك لجنة من الخبراء مكونة من علماءَ من جميع أنحاء العالم هي المخولة بدراسة إعلان حالة الطوارئ العامة في العالم.

بدورها قالت الجمعية الأميركية لطب المناطق الاستوائية بشأن انتشار جدري القرود إنه “لا سبب للذعر”، كما تم استبعاد تطور العدوى إلى جائحة مثل كوفيد-19 لأن المرض لا ينتشر بسهولة مثلها.

ولا علاقة لتسميته المرض بالقرود سوى أنها كانت أولى ضحاياه عام 1950، وهو عدوى فيروسية نادرة تم القضاء عليها عام 1980، وعلى الرغم من تعافي معظم المصابين بعد أسابيع قليلة إلا أنها تشكل خطراً جسيماً إذا نتج عن سلالة الكونغو الأخطر بنسبة وفيات تصل إلى 10%، فيما تمثل سلالة غرب إفريقيا أقل خطورة بمعدل وفيات واحد بالمئة وهي المنتشرة حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى