قاضية تابعة للنظام تتلقى تهديدات ” فيديو”

اتهمت قاضية سورية تقيم حالياً في دولة الإمارات شقيقتها وعددا من الضباط في الأجهزة الأمني بتلفيق تهم بحقها وملاحقتها قضائيا بالتآمر مع وزيري العدل والداخلية.

وتداولت حسابات تابعة للنظام تسجيلا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي لقاضية تدعى فتون خير بيك تقول فيه إنها غادرت إلى الإمارات تجنبا للمشاكل لكن أختها وضباطا كبار يلفقون لها تهمة الشروع بالقتل دون أن تذكر الأسباب

وقالت فتون خير بيك إن شقيتها خلود هي على صلة باللواء غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد وأرسل لها تهديدات هو وقريبه العميد قصي عباس، كما أرسل لها العميد كمال حسن تهديدات من خلال شخص يدعى فادي رحمو مالك صحيفة (رحمو نيوز) وجمعية (البلابل السكنية)”.

وقالت إنه بمجرد وصولها إلى دولة الإمارات بقصد العمل بدأ أولئك الضباط يرسلون لها تبليغات بتهم قالوا فيها إنني شريكة لشقيقتي بجرم الشروع بالقتل”.

وأضافت “القاضية” إن وزير العدل أحمد السيد ووزير الداخلية محمد رحمون “فتحا ملف قضية تعود إلى ما قبل 12 عاماً، وتم وضع اسمها فيها لتصبح شريكة بجرم الشروع بالقتل، ويمنعون المحامين من الاطلاع على الإضبارة”، موضحة أنها تلقّت تبليغاً بدعوى تقول إنها “شريكة بجرم الشروع بالقتل بعد مرور 12 سنة”.

وأوضحت خير بيك أن شقيقتها خلود “منذ دخولي في سلك القضاء وهي تتوعد بعزلها ومنعها من دخول القصر العدلي وتهددها بضباط كبار”.

وناشدت فتون خير بيك بشار الأسد بحمايتها وقالت: “سيدي الرئيس، أنا قاضية ولا أعلم ما الجرم الذي اتهموني به، ومنعوني أيضاً من حرية التصرف بمكتبي الذي أملكه في دمشق وكنت أزاول فيه مهنة المحاماة”.

وختمت فتون خير بيك مناشدتها بالقول: “أنا قاضية في الجمهورية العربية السورية وألاحق من وزارتي الداخلية والعدل بإضبارة عمرها 12 سنة، والمتهمة بها خلود خير بيك التي تدعي بأنها مستشارة بالقصر الجمهوري، وبأنها عضو المجلس الملكي البريطاني وبأنها من أصحاب النفوذ، وتهددني مع الكثير من المواطنين بأسماء (كبيرة بالبلد) لضباط ووزراء. أناشدك بإنصافي يا سيادة الرئيس.. حماك الله”.

وشغلت فتون خير بيك منصب قاضي تحقيق في العاصمة وقاضية في محكمة صلح الجزاء وتنحدر من ريف اللاذقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى