لبنان و”حماس” يدينان الغارات الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي

أصدرت الحكومة اللبنانية اليوم الأحد، بيان إدانة للغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت يوم الجمعة الفائت، مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي.

ووفق ما نقل موقع “روسيا اليوم” قالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيانها: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين الاعتداء الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي وتعطيل العمل فيه، وترى في ذلك عملا إرهابياً استهدف مرفقاً مدنياً حيوياً يلعب دوراً هاماً في التخفيف من الأزمة التي يعيشها السوريون”.

وأضاف البيان: “تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين على وقوفها الدائم إلى جانب سوريا في تصديها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي ترى فيها تأكيدا على عدوانية إسرائيل وسياساتها التدخلية في شؤون دول المنطقة”.

وجاء بيان وزارة الخارجية اللبنانية بعد ساعات إدانة مشابهة من جانب حركة “حماس” الفلسطينية.

وأدان الناطق باسم حركة “حماس” الإسلامية جهاد طه، أمس السبت، ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مطار دمشق الدولي”، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.

وقال طه إن “هذا العدوان يؤكد مجدداً خطر هذا الكيان على مصالح أمتنا العربية والإسلامية، ويستدعي مجابهته والتصدي لإرهابه وعبثه في المنطقة”.

وعقب الغارات التي استهدف مطار دمشق، أعلنت وزارة النقل بحكومة نظام الأسد أن “العدوان الإسرائيلي الغاشم تسبب باستهداف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي وخروج مهابط الطائرات عن الخدمة حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية”.

وأضافت أن “العدوان الإسرائيلي استهدف أيضاً مبنى الصالة الثانية للمطار وتعرضها لأضرار مادية”، مشيرة إلى أنه “نتيجة لهذه الأضرار تم تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعار آخر”.

وتنتشر مليشيات “الحرس الثوري الإيراني” -ويتبع لها مليشيات متعددة الجنسيات وأخرى محلية- في عدة قواعد على الأراضي السورية، ويعد مطار دمشق الدولي من أكثرها أهمية، حيث يحوي ما يعرف بـ”البيت الزجاجي”، وهو مقر سري يدير منه مسؤولون إيرانيون عملياتهم على الأراضي السورية، وذلك بحسب ما ذكره تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية عام 2016.

كما أفادت تقارير إعلامية في وقت سابق، أن إيران تستخدم مطار دمشق لنقل المقاتلين والأسلحة وغيرها، إلى سوريا ولبنان.

راديو الكل – متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى