كيف أحمي ابني من التحرش الجنسي؟

التحرش الجنسي وحماية الطفل

يشعر الكثير من الآباء والأمهات بالحرج والحيرة في كيفية توعية أطفالهم جنسيًا، وعن كيفية أسلوب فتح هذا الحوار، يجب أن لايبقى الأمر سرًا، على الأهل أن يتخذوا الخطوة الأولى في كسر السّر

يمكن أن يَترك التحرش الجنسي في الطفولة ندوبًا قد تستمر لفترة طويلة, وقد يُظهر الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء من التحرش الجنسي مجموعةً من ردود الفعل السلوكية مثل زيادة الكوابيس أو صعوبات في النوم ومن القلق أو الكآبة وعدم الرغبة في أن يُترك بمفرده مع شخص معين.

الوقاية وتنبيه الطفل مسبقًا هو الحل الأمثل من خلال تعليم الطفل حول سلامة جسمه وحدود جسده الصحية وأن يُبقي الأهل باب الحوار مفتوحًا حول الأمور الجنسية، وأن لايشعر الناس بالخوف من الإبلاغ عن مشكلة طفلهم إذا تعرض لتحرش من شخص ما، وأن لايشعروا بالحرج أو الذنب أو الخجل من المجتمع،

إن التحرش الجنسي جريمة تترك أثرا كبيرا على الطفل فعلينا جميعًا تحمل مسؤولياتنا تجاه تعليم أطفالنا بكل حب ومودة.
المستشار النفسي الاجتماعي في مراكز عطاء المجتمعية أ. أنس مهواتي تحدث لراديو الكل عن كيف أحمي إبني من التحرش وكيفية توعية الطفل من التحرش دون أن نسبب له الفزع وعن تعليم الطفل طرق مواجهة التحرش وعن العلامات التي تدل على أن الطفل قد تعرض للتحرش وكيف نساعده لتجاوز الأزمة.

أنس مهواتي – المستشار النفسي الاجتماعي في مراكز عطاء المجتمعية – عبر الهاتف من تركيا

راديو الكل

زر الذهاب إلى الأعلى