التأخير وعدم الالتزام بالمواعيد

ننظر باستمرار إلى الوقت ، لا سيما على أجهزتنا الذكية، لدى معظمنا جداول زمنية خاصة، هواتفنا تُنبهنا لمواعيد العمل و دروس أولادنا وتعطينا مواعيد حتى لأوقات شرب الماء، مع كل ذلك فنحن جميعًا نعرف شخصًا متأخراً في أغلب مواعيده، وقد نكون نحن ذلك الشخص، في هذا العالم المهووس بالإنتاجية والدقة في استهلاك الثواني لماذا نتأخر في مواعيدنا؟

وكيف لشخص لايؤمن بتكنلوجيا الوقت ، يستخدم ساعة جيب واحدة فقط أن يكون ملتزماً بكل مواعيده ؟ عندما نفهم سبب تأخرنا، يمكننا تحسين الالتزام بالمواعيد.

ولأن التأخير لا يشير بالضرورة إلى قلة الاحترام ، يمكننا إيجاد طرق لدعم أصدقائنا وزملائنا الأقل التزامًا بالمواعيد.


مدير عام أكاديمية قادة التطوير للتدريب والإستشارات الدكتور محمود الحسن تحدث لراديو الكل عن عواقب هذا السلوك وعن تأثير التأخير بالمواعيد على الشخص وعمله واجاب عن تساؤل يشير إلى تأخر بعض الناس عن مواعيدهم وعن أهمية التخطيط الصحيح ليومنا.

د. محمود الحسن – مدير عام أكاديمية قادة التطوير للتدريب والإستشارات
زر الذهاب إلى الأعلى