بعد رفع الدعم عنها .. رجل يهدد زوجته بالطلاق

قالت محامية في ريف دمشق إنها اضطرت للانسحاب من نقابة المحامين بعد استبعادها من الدعم وبسبب تهديد زوجها بطلاقها بحسب ما أوردته صحيفة الوطن.

ونقل رئيس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق محمد أسامة برهان عن المحامية دون أن يذكر اسمها..إن زوجها هددها بالطلاق في حال لم ترقن قيدها بحكم أن زوجها متقاعد وراتبه التقاعدي لا يكفي أسرته.

وقال برهان إن عدداً من المحامين الذين شملهم قرار الاستبعاد من الدعم طلبوا بيانات وضع من النقابة لتقديم اعتراضات على قرار استبعادهم من الدعم، مقدراً عددهم بحوالي 500 محامٍ وإن عددا منهن رُقّن قيدهن لإعادتهن للدعم.

وأشار إلى أن هناك العديد من المحامين في ريف دمشق يعانون ظروفاً مادية صعبة بعدما تم تهجيرهم من مناطقهم ودمرت مكاتبهم وبيوتهم بفعل الإرهاب، إضافة إلى أن العمل في المحاكم في ريف دمشق قليل باعتبار أن العديد منها عادت منذ فترة قريبة.

وقال إن هناك تكاليف أخرى يدفعها المحامي باعتبار أنه يتنقل من محكمة إلى أخرى وهذا ما يزيد عليه أعباء التنقل وبالتالي هو ليس مثل الطبيب أو الصيدلي.

وكشف أن النقابة المركزية تفكر في آلية لمساعدة المحامين الذين شملهم قرار الاستبعاد من الدعم.

وأكد برهان أن عدد المحامين المسجلين في فرع الريف حالياً 5332 محامياً منهم نحو 3 آلاف عادوا لمناطقهم في ريف دمشق باعتبار أن هناك محامين مكاتبهم موجودة في مدينة دمشق.

وقدر نقيب المحامين “الفراس فارس” عدد المحامين الذين رفع عنهم الدعم في مختلف المحافظات بـ 15 ألف محام.

واستبعد نظام الأسد المحامين الممارسين للمهنة لمدة 10 سنوات فأكثر من الدعم، بالإضافة إلى الأطباء والصيادلة بعد أن حجب الدعم عن نحو نصف مليون أسرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى