إصابة مدني بقصف صاروخي متجدد لقوات النظام على ريف إدلب

نظام الأسد ينفذ هجوماً جديداً بالصواريخ الحرارية دقيقة الإصابة على شمال غربي سوريا.

أصيب مدني صباح اليوم الثلاثاء، جراء قصف لقوات النظام على ريف إدلب الجنوبي، في خرق متجدد لاتفاق وقف إطلاق النار بشمال غربي سوريا.

وأفاد “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته، بإصابة مزارع جراء استهداف قوات النظام وروسيا بصاروخ حراري سيارته أثناء عمله في مزرعته بالقرب من بلدة البارة جنوبي إدلب، صباح اليوم.

ولفت أن هذه هي الحادثة الخامسة من نوعها في ريف إدلب منذ 21 تموز الماضي، مؤكداً أن هذه الهجمات بالصواريخ الحرارية الموجهة دقيقة الإصابة، تنذر بخطر كبير على أرواح المدنيين، وتمنعهم من الاستقرار واستثمار مزارعهم وجني محاصيلهم الزراعية.

وطال قصف مدفعي، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، منزلاً سكنياً في قرية حزوان قرب مدينة الباب شرقي، أمس الاثنين.

وصباح الاثنين، قصفت قوات النظام أطراف قرية بينين في منطقة جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل مدني.

وأكد “الدفاع المدني السوري” أن قوات النظام وروسيا تهدف إلى نشر الذعر بين الأهالي وفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أن استمرار التصعيد بهذه الوتيرة ينذر بمزيد من المآسي التي يعيشها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا وكارثة إنسانية تلوح بالأفق تعمق فجوة الاحتياجات اللامتناهية في مخيمات النزوح.

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات جدية في إيقاف القتل في سوريا ومحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.

وسجَّل تقرير نشرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في وقت سابق، مقتل 568 مدنياً بينهم 115 طفلاً و53 امرأة على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في النصف الأول من عام 2022، قتل منهم نظام الأسد 124 مدنياً بينهم 12 طفلاً، و4 سيدات.

راديو الكل – إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى