الجيش الوطني يصد محاولة تسلل لـ”قسد” والاستعدادت للعملية التركية المرتقبة متواصلة

تصدى الجيش الوطني السوري ليلة الثلاثاء-الأربعاء لمحاولة تسلل جديدة لقوات سوريا الديمقراطية قسد إلى مناطق سيطرته في ريف حلب الشمالي، وتعد هذه المحاولة الثالثة خلال اليومين الماضيين.

وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل في حلب إن اشتباكاتٍ عنيفة دارت بين الطرفين لعدة ساعات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، دون أن يحدث أي تغير في خارطة السيطرة العسكرية، ودون ورود أنباء عن إصابات أو قتلى من الطرفين، مضيفاً أن الهدوء يسيطر على المنطقة بعد منتصف ليل أمس بعد انتهاء الاشتباكات.

وأضاف مراسلنا أن المدفعية الثقيلة التابعة للجيش التركي قصفت مواقع تابعة لقوات سوريا الدمقراطية في الريف نفسه، مع استنفار الجيش الوطني في المنطقة.

وفي السياق.. يواصل الجيش الوطني إجراء تدريبات عسكرية استعداداً للقتال إلى جانب الجيش التركي الذي ينوي شن عملية عسكرية بعمق 30 كم شمالي سوريا.

ونشرت حركة التحرير والبناء المنضوية تحت مظلة الجيش الوطني، اليوم الأربعاء، على معرفاته، جانباً من التدريبات التي تجريها عناصرها، مشيرةً إلى أنها في إطار رفع الجاهزية العسكرية واللياقة البدنية للقوات.

وكان مدني أصيب أمس الثلاثاء، جراء قصف لقوات النظام على ريف إدلب الجنوبي، في خرق متجدد لاتفاق وقف إطلاق ، وأفاد “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته، بإصابة مزارع جراء استهداف قوات النظام وروسيا بصاروخ حراري سيارته أثناء عمله في مزرعته بالقرب من بلدة البارة جنوبي إدلب، صباح اليوم.

ولفت إلى أن هذه الحادثة الخامسة من نوعها في ريف إدلب منذ 21 تموز الماضي، مؤكداً أن هذه الهجمات بالصواريخ الحرارية الموجهة دقيقة الإصابة، تنذر بخطر كبير على أرواح المدنيين، وتمنعهم من الاستقرار واستثمار مزارعهم وجني محاصيلهم الزراعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى